الحكومة تدين التصعيد الاسرائيلي ضد غزة

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، إن الاحتلال هو من يتحمل المسؤولية عن حياة ابناء شعبنا المحاصرين في قطاع غزة وعن المساس بممتلكاتهم وعن سياسة الانتقام التي التي يعمل بها، سواء من خلال استمرار فرض الحصار الجائر أو من خلال مواصلة قصف المواطنين وبيوتهم ومدارسهم ومختلف ممتلكاتهم بأحدث الأسلحة الفتاكة وفي مقدمتها الطيران الحربي، وما يعني ذلك من خرق للقوانين والشرائع الدولية واقتراف جرائم بشعة بحق المواطنين العزل.
وأكد المتحدث الرسمي على ان الحصار الجائر والمميت الذي يفرضه الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة منذ ١١ سنة، حوّل القطاع الى سجن رهيب والى منطقة معزولة عن العالم، ويهدف الاحتلال من وراء ذلك الى تدمير حياة ابناء شعبنا وفرض عزل جغرافي واجتماعي وسياسي على بلادنا ضمن محاولات احياء خطط التقسيم والتجزئة التي وضع أساساتها الاستعمار القديم المقبور، بصفة الاحتلال الاسرائيلي آخر احتلال في التاريخ والوريث الوحيد لتلك التركة الشنيعة.
وشدد على ان التصعيد المستمر على قطاع غزة هو ضمن التصعيد الشامل على كامل بلادنا فلسطين، ولا ينفصل عن التصعيد على الضفة الغربية وفي القلب منها عاصمتنا الابدية مدينة القدس العربية المحتلة.
وجدد مطالبة حكومة الوفاق الوطني المجتمع الدولي بوجوب تحمل مسؤولياته الاخلاقية والقانونية ازاء كل الخروقات والاعتداءات الاحتلالية الاسرائيلية على شعبنا وارضنا وعلى المجتمع الدولي بأسره.