الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الكنيست الإسرائيلي يبحث طرد "الأونروا" من القدس‎

نشر بتاريخ: 17/10/2018 ( آخر تحديث: 18/10/2018 الساعة: 13:08 )
الكنيست الإسرائيلي يبحث طرد "الأونروا" من القدس‎
بيت لحم - معا- بحثت لجنة برلمانية إسرائيلية، مساء الأربعاء، خطة أعدها رئيس بلدية الاحتلال في القدس، نير بركات، لطرد وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "الأونروا" من المدينة.
ونقل بيان للمكتب الإعلامي للكنيست، عن بركات قوله في لجنة الداخلية بالبرلمان: "المال ليس عذرا، والميزانية ليست ذات اعتبار عندما نخرج ونقول: في القدس لا يوجد لاجئون وإنما مواطنون".
وأضاف بركات، متحدثا عن "الأونروا": "السيادة في القدس لنا".
وتدير الوكالة مخيم "شعفاط" شمالي القدس الشرقية، وهو المخيم الوحيد في المدينة، ولكن لها أيضا عيادات ومدارس في المدينة نفسها.
وزعم بركات أن الوكالة الأممية "تحرض الطلاب في مدارسها على العنف"، داعيا إلى "ضرورة أن يتوقف" هذا الأمر.
وتابع: "لقد حان الوقت لإزالة أونروا من القدس، واستبدالها بالتعليم والرعاية والرفاهية والتنظيف بخدمات تقدمها البلدية".
واعتبر أن "قرار الرئيس الأمريكي (دونالد) ترامب خفض الدعم لأونروا، خلق فرصة لتنفيذ خطة ووضع حد لهذا التشويه".
كما رأى أنه "حان الوقت لوقف هذه الكذبة حول وجود لاجئين في القدس، إنهم ليسوا لاجئين، بل سكان يحتاجون الحصول على خدمات من البلدية مثل أي مقيم آخر. المال ليس عذرا".
وسبق لبركات أن تحدث علنا عن وجود هكذا خطة، ولكنها المرة الأولى التي يجري بحثها في الكنيست الاسرائيلي (البرلمان) بما يؤشر على جديتها، وفق مراقبين.
بدوره وصف عضو الكنيست عن حزب "الليكود"، يهودا غليك، وكالة "الأونروا" بـ"القمامة".
وقال إن "قرار رئيس البلدية نير بركات البدء بعملية إزالة القمامة من القدس، يجب أن يشمل هذه القمامة المسماة الأونروا، وهي هيئة تتعامل فقط مع التحريض بدلا من التعليم".
ولم يتضح ما الخطوة القادمة بعد مناقشة خطة البلدية الإسرائيلية.
ونهاية أغسطس/ آب الماضي، قطعت واشنطن، بالكامل، دعمها للوكالة بعد أن كانت، على مدى عقود، المانح الأول لها.