نشر بتاريخ: 18/10/2018 ( آخر تحديث: 19/10/2018 الساعة: 10:31 )
بيت لحم - خاص معا - ذكرت مصادر ان الولايات المتحدة قررت دمج القنصلية الامريكية التي تتعامل مع الفلسطينيين بالسفارة الامريكية الرسمية، بالتالي فان قناة التواصل مع الفلسطينيين ستصبح من مهام السفارة الامريكية.وكانت ادارة ترامب قد نقلت مقر السفارة من تل ابيب الى القدس، واعترفت بالمدينة عاصمة لاسرائيل، وابقت على مقر القنصلية حينها، وقررت دمجها اليوم.
واكدت الادارة الامريكية ان الهدف من دمج القنصلية بالسفارة هو لزيادة التأثير والكفاءة الامريكية وليكون هناك هدف دبلوماسي امريكي واحد، ولا يعتبر ذلك تغير بالسياسة الامريكية تجاه القدس او الضفة الغربية او قطاع غزة، مشيرة ان هذا قرار داخلي اداري فقط.
واكدت مصادر امريكية ان قناة التواصل مع الفلسطينيين التي كانت من خلال القنصلية ستكون بعد الدمج من خلال وحدة خاصة لشؤون الفلسطينيين بالسفارة.
ونفت مصادر امريكية مطلعة ان يكون قرار دمج القنصلية بالسفارة له علاقة بقرار الادارة الامريكية اغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.
وحول اذا ما كان للقرار علاقة بقرار للولايات المتحدة قطع علاقتها الدبلوماسية مع منظمة التحرير، قالت مصادر امريكية مطلعة، ليس لدينا علاقات دبلوماسية مع منظمة التحرير الفلسطينية، على الرغم من أننا شاركنا منذ وقت طويل مع المنظمة في مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية.
وحول الرسالة التي يقصد ايصالها للمنظمة والسلطة الوطنية، قالت المصادر الامريكية لقد اوضحنا مسبقا اننا نتطلع لاستئناف الحوار البناء نحو مستقبل اكثر اشراقا للفلسطينيين والاسرائيليين، مؤكدة المصادر ان موقف الادارة الامريكية من القدس لن يتغير كما اوضح الرئيس ترامب، وان الحدود النهائية للسيادة الإسرائيلية في القدس ستبقى من خلال المفاوضات.
وحول الموقف الامريكي من الضفة الغربية وقطاع غزة بعد قرار دمج القنصلية بالسفارة، اكدت المصادر ان الموقف الامريكي ثابت تجاه الضفة وغزة.
واكدت المصادر ان الموقف الامريكي من الاستيطان الاسرائيلي ثابت لا يتغير.
وحول دور "وحدة شؤون الفلسطينيين" في السفارة بعد دمج القنصلية بها، هل ستكون مسؤولة عن الاستيطان، قالت المصادر لن نتحدث عن تفاصيل اخرى.