الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

السفير معروف يلتقي بوزيرة التنمية الدولية في الحكومة الكندية

نشر بتاريخ: 18/10/2018 ( آخر تحديث: 18/10/2018 الساعة: 21:39 )
أوتاوا- معا- إستقبلت ماري كلود بيبو وزيرة التنمية الدولية في الحكومة الكندية السفير الفلسطيني نبيل معروف بمقر الوزارة في العاصمة الكندية أوتاوا.
تناول اللقاء الدور التنموي لكندا، والدعم التي تقدمه كندا على الصعيد الفلسطيني بشكل عام، وتجاه الأونروا بشكل خاص.
وأكدت الوزيرة على رغبتها وعزم الحكومة الكندية دعم الوكالة بما يسهم في تعزيز التعليم في فلسطين.
وأشارت الوزيرة بيبو أن كندا تقدم الدعم للعديد من المشاريع التي تهدف لتحسين ظروف الحياة للمواطن الفلسطيني.
من جانبه قدم السفير معروف الشكر للوزيرة بيبو وعبرها للحكومة الكندية على الدعم المقدم للأنروا، وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها الوكالة بسبب الموقف الأمريكي الأخير.
كما أكد السفير نبيل معروف بأن تطوراً واضحاً في الموقف الكندي يمكن ملاحظته، وهو الأمر الذي سينعكس بشكل واضح على العلاقات الفلسطينية الكندية، متأملاً لأن يصل هذا التقدم في الموقف الكندي إلى الإعتراف السياسي والدبلوماسي بفلسطين.
يُذكر أنه وخلال الثلاث سنوات الماضية شهدت العلاقات الفلسطينية الكندية تطوراً ثابتاً، فبدئاً من إعادة دعم موازنة الأونروا بمبلغ 25 مليون دولار في نوفمبر 2016 بعد أن قامت الحكومة السابقة للمحافظين بقطعها، ومن ثم تقديم الدعم بعشرة ملايين دولار إضافية، ومؤخراً ب62.5 مليون دولار، وإعادة إنطلاق عمل مجموعة الصداقة البرلمانية الكندية الفلسطينية، بمشاركة ورئاسة نواب عن الحزب الليبرالي الحاكم في منتصف عام 2017، ورفض كندا نقل سفارتها إلى القدس من خلال تصريح رئيس الوزراء الكندي في ديسمبر 2017.
وكذلك الإمتناع عن التصويت في ثلاث مناسبات مختلفة بعد أن كان التوجه السابق الدعم المطلق لإسرائيل وللولايات المتحدة الأمريكية، والتصويت ضد أي قرار مشابه، إضافة لتسهيل ومتابعة الحكومة سفر الوفد البرلماني الكندي المؤلف من 18 نائباً في شهر إبريل من هذا العام، وصولاً لرفض أوتاوا إرسال سفيرها للمشاركة في مراسم تدشين سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في مدينة القدس المحتلة ودعوة رئيس الوزراء الكندي لتحقيق مستقل في حادثة إطلاق جنود إسرائيليين النار على مواطنين فلسطينيين عند الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، والتي أدت لإستشهاد 59 فلسطينياً، وإصابة المئات من بينهم طبيب فلسطيني يحمل الجنسية الكندية، ومؤخراً موقف رئيس الوزراء ترودو في البرلما​ن الكندي الذي قال أنه إتصل بالمسؤولين الإسرائيليين عبر عن رفضه لهدم قرية الخان الأحمر وضد أية أفعال أحادية قد تؤدي لتقويض حل الدولتين.