نشر بتاريخ: 20/10/2018 ( آخر تحديث: 20/10/2018 الساعة: 12:53 )
نابلس- معا- قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، اليوم السبت ان مخططات تهويد البلدة القديمة في الخليل تسير خطوة خطوة في ظل صمت دولي ودعم اميركي يشجع سلطات الاحتلال على مواصلة سياستها.
واضاف التقرير الصادر عن المكتب ان وبعد مذبحة الحرم الإبراهيمي دفعت سلطات الاحتلال بمشروع التقسيم المكاني والزماني للحرم الإبراهيمي بين الفلسطينيين والمستوطنين، وهناك أكثر من موقع داخل الحرم الإبراهيمي لا يمكن للمصلين دخوله، فيما يسمح للمستوطنين باستخدام الحرم كاملاً في مناسباتهم الدينية.
واضاف التقرير منذ سنوات يجري الحديث عن مخططات لربط مستوطنة "كريات أربع" والكتل الاستيطانية الأخرى المحيطة بالبلدة القديمة من خلال هدم المباني الفلسطينية وإزالتها من المنطقة لتهويد شامل للمنطقة الممتدة من مستوطنة "كريات أربع" إلى كامل البلدة القديمة ثم تل الرميدة.
وتواصل مخططات التهويد من خلال قرار سلطات الاحتلال إنشاء مجلس محلي خاص بالمستوطنين وفصل المنطقة عن امتياز بلدية الخليل ما يؤكد أن مسلسل التهويد يتواصل.
وفي الاسبوع الماضي صادقت الحكومة الإسرائيلية على خطة لبناء 31 وحدة استيطانية بادر إليها وزير الجيش "أفيغدور ليبرمان" والتي تعتبر الأولى من نوعها بالبلدة القديمة في الخليل منذ 16 عاما، ووافقت على "تخصيص نحو 21.6 مليون شيكل (5.9 مليون دولار) لبناء وحدات استيطانية ورياض للأطفال ومناطق عامة"حيث ستخصص 700 ألف شيكل لكل وحدة استيطانية من الوحدات التي ستتم إقامتها في المشروع الاستيطاني الجديد في قلب مدينة الخليل، في منطقة استولى عليها جيش الاحتلال لأغراض أمنية علما ان المنطقة المستهدفة كانت تستخدم حتى الثمانينيات كمحطة حافلات رئيسية في الخليل، وتمت مصادرتها لأسباب أمنية لإنشاء قاعدة عسكرية لحماية المستوطنين في المدينة.
ووفقاً للقانون عند انتهاء هذه الأسباب الأمنية يجب إعادة الأرض إلى مالكيها وتعتبر بلدية الخليل مستأجراً محميا يستأجر الأرض.
وقالت سلطات الاحتلال ان هذا المشروع يأتي في إطار تطوير المجتمع اليهودي في مدينة الخليل.
وفي وقت سابق قال ليبرمان في تغريدة له على موقع "تويتر": حي يهودي جديد في الخليل، للمرة الأولى منذ 20 عاما، بدلاً من معسكر عسكري".
وأضاف ليبرمان سيتم بناء 31 شقة، و2 رياض أطفال وصالات عامة، معتبرا أن الخطة تمثّل خطوة إضافية نحو تأسيس البلد اليهودي في المدينة.
وهدف المخطط إلى تهويد البلدة القديمة بالخليل وتغيير معالمها وطمس هويتها وتعميق السيطرة الإسرائيلية على الحرم الابراهيمي الشريف في ظل صمت المجتمع الدولي ولامبالاته تجاه عمليات تعميق الاستيطان وجرائم المستوطنين، وعدم تنفيذ القرارات الدولية الخاصة بالاستيطان، وعدم محاسبة إسرائيل كقوة احتلال على انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي يُشجعها على التمادي بتنفيذ برامجها الاستعمارية التوسعية إرضاءً لجمهور المستوطنين، خاصة في ظل الانحياز الأمريكي الأعمى للاحتلال وسياساته الاستيطانية الذي تشكل غطاءً ودعما لها، والتي كان آخرها مشاركة سفير إدارة ترمب لدى تل أبيب ديفيد فريدمان في مؤتمر اقتصادي في مستوطنة "ارئيل" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين شمال الضفة الغربية، والذي يتفاخر على بدعمه ومساندته الدائمة للاستيطان والمستوطنين بالرغم من الانتقادات المحلية والإقليمية والدولية بما فيها منظمات يهودية أمريكية لشذوذ فريدمان السياسي، إلا أنه يواصل نهج الانحياز الأعمى لليمين الحاكم في اسرائيل وللحركة الاستيطانية في أرض دولة فلسطين المحتلة.
وفي السياق احتفل المستوطنون بافتتاح الحديقة "الاثرية التلمودية" وسط مدينة الخليل، بعد انتهاء اعمال الحفريات في اراضي تل الرميدة والتي سيطروا عليها في بداية عام 2014.
وترأس الاحتفال في منطقة تل الرميدة المتطرف "اوري اريل" وزير الزراعة، ونائب وزير جيش الاحتلال "ايلي بن دهان" ، والمتطرف "شاؤول غولدشتاين" رئيس المحميات والتجمعات الطبيعية في دولة الاحتلال ، و"ابراهام بن يوسف" رئيس مجلس المستوطنين في الخليل،
وفي تطور لافت أعلنت وزيرة القضاء الإسرائيلية "أييليت شاكيد" أنها تسعى إلى سن قانون يهدف إلى مصادرة أراض تابعة للكنيسة الأرثوذكسية في القدس، بادعاء "حماية" مبان أقيمت فيها ويسكنها إسرائيليون، وأن البطريركية الأرثوذكسية في القدس باعت هذه الأراضي لمقاولين إسرائيليين.كما تعتزم تمرير مشروع قانون أعدته عضو الكنيست راحيل عزاريا ، من حزب "كولانو"، في اجتماع اللجنة الوزارية للتشريع، ويدعو مشروع القانون إلى "تأميم" هذه الاراضي ، التي استأجرتها "كيرن كييمت" من البطريركية في خمسينيات القرن الماضي لمدة 99 عاما وينص مشروع القانون أيضا على الحقوق في هذه الأراضي تُنقل إلى "ملكية الدولة" مقابل تعويض يحصل عليه المقاولون
وعلى صعيد آخر ومع بداية موسم قطف الزيتون ازدادت وتيرة اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الاسرائيلي على المزارعين اما عن طريق قطع الأشجار او سرقة المحصول او الاعتداء على المزارعين واغلاق البوابات ومنعهم من الوصول الى اراضيهم لجني ثمار الزيتون.
وشهدت محافظة نابلس اعلى نسبة اعتداءات من قبل قطعان المستوطنين كما لم تسلم باقي المحافظات ايضا من هذه الاعتداءات حيث اقتلع مستوطنون مئات أشجار الزيتون المثمرة والعنب في محافظة بيت لحم ورام الله وحطم وسرق آخرون عشرات أشجار الزيتون واعتدوا على مواطنين بمحافظة نابلس وقلقيلية.
واضاف التقرير ان اعتداءات المستوطنين لم تقف عند هذه الحدود، بل تتواصل بشكل بات يهدد حياة المواطنين الفلسطينيين على الطرقات في ظل حماية سلطات الاحتلال للمستوطنين.
وفي الوقت الذي طالب فيه الاتحاد الأوروبي سلطات الاحتلال الاسرائيلي بتحقيق رسمي في مقتل السيدة عائشة الرابي على يد مستوطنين بالقاء الحجارة على السيارة التي تستقلها هي وزوجها اثناء عودتهم الى بيتهم ،وادانة المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط لها واعتبارها عملية ارهابية الا ان الوزير يريف ليفين المسؤول السابق في "شعبة إحباط الإرهاب اليهودي" في "الشاباك" قدّر أن القتَلة هم من المستوطنين.. لكن هذا كله لا يعني شيئا بنظره وبالتالي هم ينظرون الى الفلسطينيين وحياتهم ومصادرة حقوقهم وحرياتهم بانها لا تساوي شيئا وليست ارهابا حيث ويتعاملون وينظرون الى كل حوادث القتل والاعتداءات باستهتار ويدعمهم بذلك جهاز القضاء الاسرائيلي المنحاز للقتلة.
وحمل المكتب الوطني سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا التصعيد الخطير في اعتداءات المستوطنين وجرائمهم لاستهداف الفلسطينيين في أماكن سكناهم وداخل منازلهم، والاعتداء على ممتلكاتهم، ومحاصيلهم ما يستدعي تحركاً فورياً لوقف جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وملاحقة ومحاسبة أفراد وعناصر الإرهاب اليهودي ومنظماته المختلفة وتقديمهم لمحاكمات دولية.
وفي متابعة لملف الخان الاحمر حذرت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، إسرائيل من تهجير وهدم قرية الخان الأحمر، باعتبار أن ذلك يشكل جريمة حرب. قالت بنسودا في بيان إن "الإخلاء بالقوة يبدو وشيكا الآن".
وأضافت أن التدمير الشامل للممتلكات دون ضرورة عسكرية، ونقل السكان في الأراضي المحتلة يشكل جرائم حرب بموجب نظام روما الأساسي الذي أنشأ المحكمة الجنائية الدولية.
يذكر في هذا السياق أن مواجهات وقعت بين عشرات الشبان الفلسطينيين في قرية الخان الأحمر وبين قوات الاحتلال الاسرائيلية، التي اقتحمت القرية، ولكن السكان والمتضامنين تصدّوا لهم، فاعتدت قوات الاحتلال عليهم، ما أدى لإصابة 7 مواطنين واعتقال 4 آخرين.
وواصلت قوات الاحتلال فرض طوق أمني مشدد حول التجمع، في حين استأنفت جرافات الاحتلال تجريف محيطه وأغرق مستوطنو "كفار أدوميم" الفرية بالمياه العادمة التي تسببت بأضرار كبيرة للمواطنين ومواشيهم ...
وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس: أصيب، الشاب المقدسي عدي عيد الحداد (19 عاما) من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، اثر دهسه من قبل أحد المستوطنين، وهدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس منزل عائلة المواطن خليل زعاترة في قرية جبل المكبر. دون سابق انذار بحجة البناء دون ترخيص.
واعتدى العشرات من جنود الاحتلال الإسرائيلي على أراض في حي واد الربابة بحي سلوان جنوب المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، وخلعوا الأشجار منها قبل مغادرتها.
وقال أحد أصحاب الأراضي بالحي شادي سمرين إن الجنود اعتدوا على الأرض وخلعوا عشرات الأشجار غير المثمرة بمساعدة موظفين من ما يُسمى "سلطة الطبيعة" الإسرائيلية، ورفعوا العلم الإسرائيلي فيها للإشارة إلى السيطرة عليها وتستهدف قوات الاحتلال أراضي سكان حي وادي الربابة التي تبلغ مساحتها عشرات الدونمات، حيث هدمت قبل سنوات عدة منازل بالحي، وخلعت الأشجار منها واعتدت على السكان واعتقلت بعضهم.
الخليل: هاجم مستوطنو مستوطنتي "رمات يشاي" و"بيت هداسا" بكلاب مسعورة عددا من المواطنين من العائلات التي تقطن في حي تل رميدة وشارع الشهداء وسط مدينة الخليل واعتدوا بالضرب على عدد منهم.
وفي اعتداء اخر هاجم مستوطنون عددا من الشبان الفلسطينيين في تل الرميدة، وحاولوا منعهم من الوصول إلى منازلهم، وتطور الاعتداء إلى مشادات بالأيدي وضرب أحد المستوطنين الشاب حسن سعدي أبو عيشة (19 عاما)، بمؤخرة بندقيته على رأسه،
فيما استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على معدات حفر آبار مياه، ورافعة، ومولد كهرباء في مسافر يطا في محافظة الخليل ونقلتها إلى جهة غير معلومة وتعود ملكية المعدات للمواطن حسام نعيم البركندي حمامدة، والأرض التي يعمل فيها تعود ملكيتها للمواطن فريد أحمد زعل الجبور.
وهدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منزلا قيد الانشاء في قرية خلة المي جنوب الخليل يعود للمواطن محمود شحادة أبو طه، بحجة عدم الترخيص، وخيمتين وحظيرة للاغنام في قرية سوسيا جنوب الخليل تعودان لخضر النواجعة، وبركسا في بلدة السموع جنوب شرق الخليل في منطقة اغوين يعودان للمواطن عبد المنعم الحوامدة
واقتحم مستوطنون محيط مسجد النبي يونس شمال شرق مدينة حلحول شمال الخليل. وينظم المستوطنون زيارات ليلية لمحيط المسجد بين الحين والآخر بدعوى أن لهم حقا تاريخيا في المكان، مع أن المسجد هو وقف إسلامي خالص.
بيت لحم: اقدمت جرافات المستوطنين على شقّ طريق استيطاني جنوب محافظة بيت لحم،في منطقة وادي النحلة قرب قرية وادي فوكين حيث بدأ المستوطنون شقّ طريق يربط بين مستوطنة "إفرات" وبؤرة استيطانية قريبة، على أراضي المواطنين الفلسطينيين، في محاولة لمصادرة عشرات الدونمات المرزوعة بأشجار الكرمة.
وفي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، اقتلع مستوطني مستوطنة "أفرات" نحو 400 شجرة عنب وزيتون في أراضي يملكها المواطن إبراهيم سليمان صبيح، تقع داخل حدود مستوطنة "إفرات" جنوب بيت لحم، ووضعوا فيها خلايا للنحل.
رام الله: أقدم مستوطنون على تقطيع نحو 90 شجرة زيتون في قرية المغيّر شمال مدينة رام الله، الأهالي اكتشفوا قيام مستوطنين من البؤرة الاستيطانية "عادي عاد" بتقطيع وتكسير اشجار الزيتون قبالة الموقع العسكري المحيط بالبؤرة المذكورة، غالبية الأشجار التي اعتدى عليها المستوطنون تعود للمواطن رتيب النعسان من أهالي القرية، ويرفض الاحتلال السماح للأهالي الدخول للأراضي لقطف ثمار الزيتون أو العمل بها، بحجة قربها من المستوطنة، فيما قام مستوطنون بتخريب 28 سيارة خلال الأسبوع الحالي في قرية المزرعة القبلية الفلسطينية حيث تم تمزيق إطارات بعض السيارات ورش بعضها بكتابات عنصرية بالعبرية وإلى جانبها رسم لنجمة داود.
نابلس: دمر مستوطنون من بؤرة “حفاد جلعاد” الاستيطانية عشرات أشجار الزيتون وسرقوا ثمارها في قرية تل بمنطقة الخنادق جنوب غرب نابلس وتفاجأ المزارع محمد عصيدة بعد الحصول على تنسيق لثلاثة أيام لقطف الزيتون، بسرقة المستوطنين لثمار أكثر من 50 شجرة زيتون من أرضه، وتكسير 50 غرسة أخرى من اراضي المواطنين صقر أحمد عصيدة، وخالد عبد الرحمن عصيدة، وفريد سلوادي، ومصطفى محمود، وناجح عصيدة. واعتدى مستوطنون من مستوطني مستوطنة "ألون موريه" المقامة عنوة على أراضي قرى شرق نابلس، على المزارعين خلال قطف الزيتون في أراضي بلدة دير الحطب شرق مدينة نابلس حيث هاجموا قاطفي الزيتون أثناء عملهم في منطقتي "خلة إسماعيل"، و"الجلدات"و اعتدوا على المواطن أمجد خالد عودة، بالضرب المبرح، وأصابوه برضوض.
وفي بورين سرق مستوطنون ثمار الزيتون من عشرات الحقول بحماية جنود الاحتلال، حيث طردوا أصحاب الأرض خلال قطف الزيتون، كما اعتدى مستوطنون من مستوطنة "شافي شمرون"، على عدد من المواطنين بالضرب، بالقرب من قرية برقة غرب نابلس، ما استدعى نقلهم الى مستشفى رفيديا الحكومي لتلقي العلاج، عرف منهم الشقيقان من قرية بزاريا المحاذية وهما: محمود ومناع سعيد حسين.
وهاجم مستوطنو “جفعات رونين” المزارعين وقاطفي الزيتون، وطردوهم من الأراضي و نثروا محصول الزيتون على الأرض بعد سرقة معدات يستخدمها المزارعون بقطف الزيتون”، بين بلدتي بورين وحوارة جنوب نابلس ورشقوا مركبات فلسطينية، بالحجارة على الشارع الرئيسي في حوارة.فيما منعت قوات الاحتلال عددا من المزارعين من قطف الزيتون في أراضيهم المحاذية لمستوطنة "شيلو" المقامة على أراضي قريوت جنوب شرقي نابلس.
من جهة اخرى، هاجم عدد من المستوطنين المسلحين جرافة وسيارة نقل كانت قد تعطلت بالقرب من المستوطنة وقاموا بتحطيمها واعتدوا بالضرب المبرح على سائق الجرافة عارف خضر، ما ادى الى اصابته بجروح.
سلفيت: نفذ مستوطنون أعمال تجريف جديدة لتوسعة مستوطنة “بروخين” المقامة على أراضي المواطنين شمال بلدة بروقين غرب سلفيت وأفاد شهود عيان حيث واصلت عمليات تجريف وتهيئة الأرض والبنية التحتية للمزيد من البناء الاستيطاني على حساب أراضي بلدة بروقين وبلدة بديا وقرية سرطة غرب محافظة سلفيت.
قلقيلية: أصيب شابان فلسطينيان، بجروح وصفت بين المتوسطة والخطيرة إثر تعرضهما للدهس بسيارة كانت تقودها مستوطنة بالقرب من مستوطنة "كرنيه شومرون" المقامة على أراضي قرية كفر لاقف شرق قلقيلية.
وأظهر تسجيل فيديو التقطته كاميرات المراقبة، كيف تعرض العاملان الفلسطينيان للدهس بشكل متعمد، لدى دخولهما المستوطنة برفقة مشغلهما من البوابة المطلة على طريق قلقيلية. ومنعت قوات الاحتلال الاسرائيلي ، المواطنين من بلدة كفر ثلث جنوب شرق مدينة قلقيلية، من الوصول الى اراضيهم المحاذية لمستوطنة “الفي منشى”، المقامة على اراضيهم حيث حرمت اكثر من 50 عائلة من البلدة من قطف ثمار زيتونهم في الاراضي المحاذية للمستوطنة، بعد ان اغلقت البوابات الزراعية المؤدية الى اراضيهم.
يشار الى ان بلدة كفر ثلث تملك ما يزيد عن 3000 دونم مزروعة بالزيتون، واللوزيات في محيط المستوطنة المذكورة، فيما جرفت مجموعة من مستوطني"حفات جلعاد"، ما مساحته دونما ونصف الدونم من أرض إبراهيم صلاح في فرعتا البالغة مساحتها 18 دونما، ودمروا 22 شجرة زيتون مثمرة يزيد عمرها عن 60 عاما، وسرقوا محصول ثمار زيتون 60 شجرة.وتحظر سلطات الاحتلال على المزارعين الوصول الى أراضيهم المحاذية للبؤرة الاستيطانية المقامة على أراضيهم، إلا مرتين في العام وقت الحراثة ووقت قطاف ثمار الزيتون.
الأغوار: أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن تركي فقهاء، بوقف العمل في أرضه البالغ مساحتها 20 دونما، علما أن الأرض مسجلة بـ”الطابو”.
وهدمت جرافات الاحتلال سبع منشآت سكنية وحظائر أغنام في قرية بردلة بالأغوار الشمالية، تعود ملكيتها للمواطن خالد صوافطة، ويأتي هدم المنشآت للمواطنين في الأغوار بذريعة التدريبات العسكرية لجيش الاحتلال.