الأحد: 29/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

التربية و"فيلم لاب" تتفقان على تعزيز الثقافة السينمائية للأطفال

نشر بتاريخ: 21/10/2018 ( آخر تحديث: 21/10/2018 الساعة: 14:30 )
التربية و"فيلم لاب" تتفقان على تعزيز الثقافة السينمائية للأطفال
القدس- معا- وقّع وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، والمدير الفني لمؤسسة "فيلم لاب – فلسطين" حنا عطا الله، اليوم الاحد، مذكرة تفاهم لتنفيذ برنامج "تنمية الثقافة السينمائية للأطفال في القدس" والذي سيمتد على مدار عامين.
وحضر مراسم التوقيع، المدير التنفيذي لـ "فيلم لاب" د. بريجيت بولاد، ومدير عام النشاطات الطلابية في الوزارة صادق الخضور، والقائم بأعمال مدير العلاقات العامة والدولية نيفين مصلح، ورئيس قسم الفنون التشكيلية والتعبيرية رياض صوالحة.
وفي هذا السياق، أكد صيدم الاهتمام الذي توليه الوزارة لتعزيز مفهوم ودور السينما في المدارس الفلسطينية، وأنها تعمل لتحقيق رُؤاها لإيجاد دار للسينما في مدرسة.
ولفت إلى أن توقيع هذه المذكرة يعد نقطة انطلاق رئيسة نحو تسخير الأفلام لشرح معاناة الشعب الفلسطيني؛ "وليس أقلها معاناة أهلنا في القدس، وتوظيف الكاميرا للحديث عن مدارس التحدي والإصرار وكل المدارس الفلسطينية.
من جهته، قال عطا الله: سعيدون بتوقيع هذه المذكرة مع وزارة التربية؛ وذلك بما يخدم دعم الطلبة وتمكينهم من سرد الرواية الفلسطينية للعالم من خلال الأفلام، وأن هذا البرنامج سيشمل في عامه الأول مدارس القدس؛ ليتم التوسع به لاحقاً ليشمل كافة مدارس فلسطين.
وأشاد عطا الله بدور الوزارة في الدفاع عن هوية الشعب الفلسطيني، مثمناً جهودها التطويرية التربوية الشاملة بما فيها خلق جيل واعٍ ومثقف وقادر على إيصال رسالته للعالم.
ويستهدف برنامج "تنمية الثقافة السينمائية للأطفال في القدس" طلبة مدارس الإصرار وأقسام الأطفال في المستشفيات للفئة العمرية من (16-6) عاماً؛ مقسمة على مرحلتين (10-6) و(16-10) عاماً.
وهدف البرنامج بشكل عام إلى تعزير الوعي السينمائي للأطفال الفلسطينيين، وتزويدهم بالطرق والأساليب لسرد رواياتهم الخاصة والتعبير عن ذواتهم وهمومهم، بالإضافة لتنمية قدراتهم على قراءة الأفلام أو الصور التي يستقبلونها سواءً من خلال التلفاز أو من أي مصادر أخرى.
ويتم من خلال هذا البرنامج تعريض الطلبة لمجموعة من الأفلام المنتجة خصيصاً للفئات العمرية المستهدفة، وفتح النقاش معهم حول الفيلم المقدم من حيث المحتوى والرسالة، إذ تُخصص هذه العروض لمدارس الإصرار في المستشفيات، ومن خلالها يتم العمل مع مهنيين مختصين لإكساب الطلبة مهارات تحليل الأفلام، بالإضافة لتعريفهم بكيفية سرد روايتهم وأيضاً تنمية خيالهم.
وشمل البرنامج أيضاً بناء قدرات المعلمين العاملين في مدارس الإصرار بمجال السينما عبر تدريب مختص يؤهلهم لتنفيذ ورش عمل حول صناعة الأفلام باستخدام الأجهزة اللوحية والذكية.
وتضمن أيضاً تنفيذ ورش عمل للأطفال حول صناعة الأفلام باستخدام الأجهزة اللوحية، من خلال مدربين مختصين، بحيث يخرج الأطفال بأفكار لانتاج أفلام صغيرة تمكنهم من خلالها للتعبير عن أنفسهم، هذا بالإضافة لإنشاء نواة لأندية السينما في المدارس المستهدفة والمستفيدة من البرنامج، تشمل في نشاطاتها عروض أفلام وتدريبات لصناعة الأفلام، مما يضمن استمرارية البرنامج.