"المستهلك" تحذر من ارتفاع أسعار الزيت

رام الله- معا- دعت جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة، اليوم الاحد، المستهلك الى التروي عند شراء الزيت والزيتون في الموسم بحيث لا يتم شراء زيت الزيتون بالتنكة بل يجب الشراء بالكيلوغرام.
ودعا أصحاب المعاصر الى عدم المبالغة في الأسعار حيث وصل سعر تنكة الزيت في المحافظة من 600– 700 شيكل بحيث تجاوز كيلو الزيت السقف المنطقي وقارب سقف الأربعين شيكلا وكأن هذا الزيت جاء من "كوكب اخر".
وأشارت الجمعية في بيانها الصحافي "أن محافظات الوطن هي وطن واحد ولا نعيش في جزر كل له قانونه ومنطقه التجاري، اذ يباع زيت الزيتون في محافظات شمال الضفة الغربية بالكيلو غرام وبلغ اعلى سعر للزيت 32 شيكل، أما في بقية المحافظات يباع بالتنكة ووصل اسعارا فلكية، هذا إضافة لاسعار الزيتون للتخليل وصلت اسعارا مرتفعة لدى التجار وصلت الى 15 شيكل للكيلو غرام، والمؤسف يتم ترويج زيتون إسرائيلي في السوق بأسعار اقل وهو اقل جودة".
ودعت الجمعية وزارة الزراعة ووزارة الاقتصاد الوطني الى اتخاذ إجراءات رقابية تساهم بتوحيد آليات البيع للمستهلك وتحديد سقف سعري على أساس البيع بالكيلو غرام وليس بالتنكة، وضرورة العودة للالتزام بوضع اسم مصدر الزيت والوزن وفئة الزيت.
وطالب صلاح هنية رئيس الجمعية منسق عام ائتلاف جمعيات حماية المستهلك بضرورة مراجعة قرار استيراد زيت الزيتون من الخارج لأنه سيسبب اثارا مستقبلية على قطاع الزيتون سلبية وقد يصبح معهودا، ما يقلل الاهتمام بشجرة الزيتون وانتاجيتها والعناية بها، ولا نضمن جودة الزيت المستورد الذي قد يروج زيت ردئ تحت يافطة الاستيراد وهو غير معهود باستثناء التهريب الذي ظل تحت السيطرة لامكانية تميزه غالبا ولأنه يباع من مصادر غير معروفة عادة ما يذهب المواطن صوب المعاصر للشراء.