نشر بتاريخ: 22/10/2018 ( آخر تحديث: 22/10/2018 الساعة: 13:53 )
بيت لحم -معا- نظمت وزارة التربية والتعليم العالي في بيت لحم بالشراكة مع لجنة الأنشطة الطلابية في مؤسسات التعليم العالي برنامج زيارة لطلبة الجامعات الفلسطينية إلى مدينة بيت لحم وعائلة ومنزل الروائي جبرا ابراهيم جبرا.
واحتضن مركز السلام اللقاء الذي ضم طلبة 12 جامعة فلسطينية بحضور كامل حميد محافظ بيت لحم وأ. سامي مروّة مدير التربية والتعليم العالي ونائب رئيس بلدية بيت لحم أ. حنا حنانيا وأ. جورج الأعمى الباحث في التراث الثقافي وأ. ايمن الهودلي مدير دائرة الشؤون الطلابية في وزارة التربية والتعليم العالي وعدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والفعاليات الوطنية.
ورحب حميد بالطلبة مشيداً بدور المنظمين لهذا اللقاء الوطني الثقافي في مدينة السلام بيت لحم لما له من أثر ايجابي لتسليط الضوء على النهضة العلمية والأكاديمية والثقافية التي شهدتها فلسطين منذ فجر التاريخ حيث كانت فلسطين وجهة للأدباء والفنانين من كافة أنحاء العالم، وعلى الرغم من محاولات الاحتلال البائسة لطمس هذا التاريخ المشرف إلا ان فلسطين ستبقى نبراساً للثقافة والحضارة، مشيراً الى اعتماد مدينة بيت لحم حضن الرسالات السماوية لتكون عاصمة الثقافة العربية للعام 2020 لتؤكد مدينة السلام على أصالتها وكونها عصية على محاولات الاحتلال البائسة لتفسيخ أبناء المدينة والتفريق بين أبنائها المسلمين والمسيحيين أصل الشعب.
وفي كلمة وزارة التربية والتعليم العالي، أشاد مروّة بجهود كافة القائمين على إنجاح هذه النشاطات الكفيلة بتعزيز الهوية الوطنية في نفوس طلبتنا جيل المستقبل وزيادة وعيهم للتاريخ والحضارة الفلسطينية العريقة لما لهذه الفعاليات الهادفة من دور محوري في صقل الشخصية الفلسطينية القيادية، داعياً الى تنظيم المزيد من الفعاليات الهادفة الى غرس إرتباط الشباب الفلسطيني بهويته وثقافته وحضارته.
وعبر نائب رئيس البلدية حنا حنانيا عن فخره بتواجد طلبة الجامعات واهتمامهم في البحث عن التاريخ الفلسطيني، ما يعكس الانتماء الحقيقي للوطن.
وقدم الأعمي نبذة عن حياة الروائي الفلسطيني جبرا ابراهيم جبرا ومسيرته الوطنية في الحفاظ على الإرث الفلسطيني العريق حتى توفاه الله في العراق عام 1994.
وفي نهاية اللقاء تم تكريم عطوفة المحافظ وبلدية بيت لحم وعائلة الروائي جبرا ابراهيم جبرا، وبعدها توجه الطلبة لزيارة عدد من معالم بيت لحم الأثرية وزيارة كنيسة المهد ومغارة الحليب بالاضافة الى زيارة منطقة برك سليمان.