نشر بتاريخ: 23/10/2018 ( آخر تحديث: 24/10/2018 الساعة: 12:38 )
شارك
بيت لحم- معا- نفت الدائرة القانونية في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، علمها بما تناقلته وسائل إعلام إسرائيلية حول صفقة سكان قرية الخان الأحمر ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للإخلاء الطوعي والانتقال إلى بلدة عناتا المجاورة.
وقال عايد مرار مدير عام الدائرة القانونية في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: إن الهيئة لم تتلق أي معلومات دقيقة أو واضحة حول مفاوضات بين مكتب نتنياهو، وأهالي قرية الخان الأحمر، بشأن الخارطة الهيكلية الجديدة للتجمع السكني، وترخيص المنازل وجميع المنشآت التابعة له، والتي يدور الحديث أنها تشمل إزاحة التجمع السكني مئات الأمتار عن موقعه الحالي بمحاذاة شارع رقم 1 قرب عناتا في القدس المحتلة.
واشار مرار الى ان الهيئة قدّمت للمحكمة العليا الإسرائيلية في وقت سابق، مقترحا يقضي بالتصريح لسكان الخان الأحمر المكوث في منازلهم وترخيصها.
وأكد مرار وجود مرونة في الادعاء الذي قُدم، بأنه يمكن ان يتم الابتعاد عن حرم الشارع قليلا، ولكن ضمن مخطط تم تقديمه للمحكمة، وتم رفضه بشكل كامل آنذاك.
واوضح أنه اذا كان ما يتم الحديث عنه في وسائل الإعلام الإسرائيلية هو ذات المخطط وذات المكان، فإن ذلك يعتبر انتصارا "صارخا" للمقاومة الشعبية وللجهود التي بذلت من قبل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
من جانبه قال عيد جهالين الناطق باسم قرية الخان الأحمر، إنه تفاجأ بما تم تناقله عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية حول التفاوض ما بين سكان الخان الاحمر ومكتب نتنياهو.
وشدد الجهالين على انه لم يجلس أي شخص من سكان الخان الاحمر على طاولة الحوار مع مكتب نتنياهو ولم يتم طرح هذا الموضوع لا شفاهيا ولا كتابيا، حسب وصفه.
ورأى الجهالين الى ان الضغوط الدولية هي من ساهمت في بث الإشاعات الكاذبة من قبل نتنياهو ووسائل الإعلام الإسرائيلية حول قضية الخان الاحمر.