الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الصين: ملتزمون بتسهيل التسوية العادلة لقضية فلسطين

نشر بتاريخ: 24/10/2018 ( آخر تحديث: 24/10/2018 الساعة: 13:59 )
الصين: ملتزمون بتسهيل التسوية العادلة لقضية فلسطين
رام الله- معا- دعا نائب الرئيس الصيني وانغ تشي شان يوم الثلاثاء إلى بذل جهود عالمية متضافرة بغية الدفع من أجل التوصل إلى نهاية عادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
وخلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، ذكر وانغ أن الصين كانت من بين أوليات الدول التي اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين، ووقفت جنبا إلى جنب دائما مع الشعب الفلسطيني.
وأوضح نائب الرئيس الصيني أنه منذ انطلاق عملية السلام في الشرق الاوسط، دعمت الصين الفلسطينيين والاسرائيليين فى حل نزاعهما عبر المفاوضات السلمية.
وأضاف أنه في ظل الظروف الجديدة تدعم الصين مواصلة السعي للتوصل إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية من خلال المحادثات السلمية على أساس التمسك بنهج الدولتين.
وذكر وانغ أنه في يوليو من العام الماضي، طرح الرئيس الصيني شي جين بينغ اقتراحا من أربع نقاط بشأن القضية الفلسطينية، وفي يوليو من هذا العام، حث شي مجددا الأطراف المعنية على الالتزام بالتوافق الدولي والتعامل مع القضية الفلسطينية بطريقة عادلة.
وأعرب عن استعداد الصين للعمل مع المجتمع الدولي لتكثيف جهود تعزيز السلام، والابتكار في آليات تعزيز السلام، وبذل جهود دؤوبة للتوصل إلى حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية في أقرب وقت ممكن.
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، قال وانغ إن الصين تقدّر وترحب بمشاركة فلسطينية فعّالة في بناء الحزام والطرق، وتشجع الشركات الصينية المؤهلة على الاستثمار في فلسطين، وستواصل دعم التنمية الوطنية لفلسطين.
وأشار إلى أن العام الجاري يصادف الذكرى الـ 30 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، لافتا إلى أن الصين مستعدة للتعاون مع الجانب الفلسطيني لدفع العلاقات الثنائية بشكل أكبر في إطار توجيه التوافق الذي توصل إليه رئيسا الدولتين.
ومن جانبه، أعرب الحمد الله عن تقدير الجانب الفلسطيني الكبير لدعم الصين الثابت للقضية العادلة للشعب الفلسطيني، وكذلك موقفها الموضوعي والعادل من القضية الفلسطينية.
وأضاف أن فلسطين ترحب بالاقتراح ذي النقاط الأربع الذي طرحه الرئيس شي بشأن القضية الفلسطينية، وأنها تتوقع أن تقوم الصين بدور أكبر فى تعزيز عملية السلام فى الشرق الأوسط.
فيما أعرب عن امتنان الجانب الفلسطيني لدعم الصين الإيثاري المتواصل منذ فترة طويلة، ورغبته فى حسن الاستفادة من مزاياه الخاصة فى عملية بناء الحزام والطريق، والسعي لتحقيق مزيد من النتائج العملية للتعاون الثنائي.
واقترح رئيس الوزراء الفلسطيني أن يعمل الجانبان على تعميق التعاون في مجالات مثل التجارة وبناء البنية التحتية والطاقة النظيفة وتدريب الأفراد.
وقبل اجتماعهما، أقام الحمد الله مراسم ترحيب لنائب الرئيس الصيني الذي يقوم بزيارة إلى إسرائيل وفلسطين ومصر والإمارات العربية المتحدة في الفترة من 22 حتى 30 تشرين ثاني.
وعقب اجتماعهما، شهد الزعيمان توقيع مذكرة تفاهم بشأن بدء محادثات التجارة الحرة بين الصين وفلسطين، وعدد من الوثائق الأخرى.
وخلال إقامته في رام الله، وضع نائب الرئيس الصيني إكليلا من الزهور على قبر الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.