نشر بتاريخ: 24/10/2018 ( آخر تحديث: 24/10/2018 الساعة: 16:23 )
رام الله- معا- أدان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.صائب عريقات، يوم الاربعاء، الحملة التصعيدية التي تنتهجها سلطة الاحتلال على فلسطين وبشكل خاص ضد مدينة القدس المحتلة.
ووصف عريقات الحملة بالعدوان المنظم على حقوق الشعب وشجب بشكل خاص قتل قوات الاحتلال الشهيد محمد محمود بشارات في بلدة طمون، بأعيرة نارية مباشرة إلى الصدر بهدف إعدامه بشكل مباشر، خلال اقتحام البلدة والاعتداء على أبناء الشعب فيها.
واستنكر عريقات اعتقال قوات الاحتلال لراهب من أمام بطركية الأقباط الأرثوذكس في القدس القديمة، وقمعها للاحتجاج السلمي الذي نظمته البطركية احتجاجاً على رفض حكومة الاحتلال قيام الكنيسة بأعمال الترميم داخل دير السلطان القبطي، والتدخل في صلاحيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مؤكداً أن هذا الهجوم يأتي في إطار حملة ممنهجة ضد أبناء الشعب المسيحيين، كان آخرها تصريحات رئيس حكومة الاحتلال حول أبناء المسيحيين وتدنيس مقبرة بيت جمال الكاثوليكية الأسبوع الماضي.
وقال إن ذلك ينسجم تماماً مع قانون "القومية" الذي ينتهك حقوق جميع من هم من غير اليهود، ويمهد لاعتداءات أخرى.وطالب عريقات المجتمع الدولي التدخل بشكل عاجل واتخاذ إجراءات فورية، وخاصة من الدول الأورروبية التي كانت مسؤولة تاريخياً عن حماية الطوائف المسيحية في القدس وفقاً للوضع الراهن.
وقال ان هذه الاعتداءات تتطلب إيجاد آليات فورية لتوفير الحماية لأبناء الشعب فتصعيد سلطات الاحتلال لهجماتها العدوانية وجرائمها واعتداءاتها ضد أبناء الشعب من المسيحيين والمسلمين هو نتيجة حتمية لسياسة التحريض الرسمية والممارسات غير القانونية الإسرائيلية و الحصانة التي تقدمها إدارة ترامب لهذه الممارسات ولقوة الاحتلال، وعجز المجتمع الدولي عن لجم انتهاكاتها وإنهاء إحتلالها.
وفي ذات السياق، أدان عريقات محاصرة قوات الاحتلال مقر محافظة وزراة شؤون القدس في حي ضاحية البريد، ونشر نحو عشر حافلات عسكرية إسرائيلية، وإغلاق الشوارع والتقاط صور من خارج المبنى ومعاينته ومضايقة الموظفين، مؤكداً أن ذلك يؤشر إلى نية قوات الاحتلال مواصلة تصعيدها في الأيام المقبلة ما يتطلب تحركاً عاجلاً قبل فوات الأوان.