التربية تطلق مشروع "أصدقاء لبيب"
نشر بتاريخ: 24/10/2018 ( آخر تحديث: 24/10/2018 الساعة: 15:00 )
رام الله- معا- اطلقت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الاربعاء، مشروع "أصدقاء لبيب" بالشراكة مع وزارتي الصحة والتنمية الاجتماعية وشبكة الابتكار في التعليم والمجتمع ومؤسسة شركاء من أجل الأطفال في بريطانيا.
وهدف المشروع إلى تطوير الذكاء الانفعالي لدى الطلبة من عمر (5-7) أعوام وتنمية مهاراتهم الاجتماعية والتكيف في المواقف والمشكلات اليومية التي يواجهونها.
جاء ذلك بحضور مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي د. شهناز الفار، ومدير عام الإرشاد والتربية الخاصة محمد الحواش، وغالية أبو الرب ممثلة عن وزارة التنمية الاجتماعية، ونائب رئيس مجلس إدارة شبكة الابتكار أنس الأسطة، ومدير البرامج التعليمية في المؤسسة جودت صيصان، ومدير التدريب التربوي في وزارة التربية مرعي الصوص، والقائم بأعمال مدير دائرة الشؤون الوزارية حسن عتيلي، وحشد من المشرفين التربويين والأسرة التربوية.
وتضمنت فعاليات إطلاق المشروع تدريباً مكثفاً بهدف إعداد فريق مركزي مكون من 34 مشرفا/ة للمرحلة الأساسية من المحافظات الشمالية؛ إذ سيستمر هذا التدريب على مدار ثلاثة أيام بإشراف المدرب د. محمد بشارات؛ ومن ثم يتولى هؤلاء المشرفين تدريب 340 معلم/ة في المرحلة الأولى، على أن يتم التوسع في المشروع ليشمل أكثر من 3000 معلم/ة؛ لتعزيز مهارات الذكاء العاطفي والاجتماعي لدى أكثر من 120 ألف طالب/ة في فلسطين.
بدورها، أكدت د. الفار أهمية هذا المشروع "الذي يعد أفضل وأنجح برنامج عالمي للتعلم العاطفي والاجتماعي، وإنه لفخر أن تكون فلسطين من أوائل الدول العربية التي تتبنى رسمياً هذا المنهج بمشاركة ثلاث وزارات، بما يسهم في تحقيق الرؤية المشتركة في هذا السياق".
من جهته، أشاد الحواش بالتعاون ما بين الإدارات العامة في الوزارة والوزارات المختلفة لإنجاح هذا المشروع؛ مؤكداً على أهمية الذكاء الاجتماعي ودور المرشدين الفاعل في إنجاح هذا المشروع.
من جانبه، أعرب الأسطة عن اعتزازه بالشراكة مع "التربية" والوزارات الأخرى الشريكة؛ بما يضمن تحقيق الأهداف الوطنية والارتقاء بالقطاع التعليمي وصولاً إلى التنمية الشاملة، لافتاً إلى أن "شبكة الابتكار" شكلت فريقاً من أصحاب الخبرة والكفاءة لتقديم أحدث الممارسات الجادة في الأفكار والمناهج والنظريات والتطبيقات الجديدة والمطورة.
بدورها، أكدت أبو الرب أهمية التعاون ما بين الوزارات المختلفة لضمان توفير بيئة اجتماعية وتعليمية آمنة للطلبة.