نشر بتاريخ: 24/10/2018 ( آخر تحديث: 25/10/2018 الساعة: 11:25 )
بيت لحم - معا - وجدي الجعفري- كشف القيادي في حركة المقاومة الشعبية خالد الأزبط عن وصول مفاوضات وقف اطلاق النار بين فصائل المقاومة وإسرائيل بوساطة مصرية الى مرحلتها النهائية.
وأضاف الأزبط لغرفة تحرير معا ان الاسرائيليين وافقوا على معظم مطالب الفصائل مقابل الحد من مسيرات العودة ومنع وصولها الى السلك الحدودي بين غزة وإسرائيل ووقف الادوات المنبثقة عنها كالبالونات الحارقة والأجسام المتفجرة ووحدة الارباك الليلي.
وأوضح ان الاسرائيليين وافقوا على توسيع مساحة الصيد لـ 20 ميلاً بحرياً، وفتح المعابر، وإدخال البضائع، وزيادة قدرة الكهرباء لقطاع غزة اما عن طريق ادخال المحروقات او بناء محطة جديدة بدعم اماراتي، والاستثمار في قطاع غزة من خلال مستثمرين اجانب، وتشغيل نحو 5 آلاف خريج، وحرية التنقل بين غزة والضفة، والسماح للعمال من قطاع غزة بالعمل بالضفة وإسرائيل وإنهاء ملف اعمار قطاع غزة.
وأشار ان الفصائل جميعها باستثناء فتح اجمعت اليوم خلال لقاء المخابرات المصرية بغزة على ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة ودعم الجهود المصرية للتوصل لاتفاق نهائي، مؤكداً ان هذه المطالب التي طرحت من قبل المقاومة خلال جولة المفاوضات بالقاهرة قبل عيد الاضحى.
واجتماع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، وقادة الفصائل الفلسطينية مع الوفد الأمني المصري بقيادة أحمد عبد الخالق مدير الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية، اليوم في مدينة غزة.
وأكد الأزبط ان وفد المخابرات المصرية توجه للضفة وسيلتقي مع قيادة السلطة الفلسطينية لرفع "العقوبات" عن قطاع غزة، اضافة الى اخذ الرد النهائي من الجانب الاسرائيلي لتثبيت وقف اطلاق النار عام 2014 وبحث باقي الملفات العالقة.
وحول الممر المائي، قال الأزبط ان المفاوضات مستمرة عبر الوسطاء لمحاولة الوصول لاتفاق مرحلي بذلك لإنشاء ممر مائي بين قطاع غزة وقبرص.
وأكد ان هذه المفاوضات مستمرة من قبل عيد الاضحى الماضي لكن اسرائيل استفادت من عامل الوقت بعد تسريب معلومات خاطئة عن طريق مسؤول الشاباك للسلطة من أجل كسب الوقت لتحقيق انجازات جديدة.
لكن الجانب الاسرائيلي تفاجأ من مواصلة المسيرات بهذا الزخم وأصبح امام خيارين اما الحرب أو الاتفاق ولا مجال للانتظار أكثر وهو ما تحدده نتائج المفاوضات خلال الايام المقبلة يقول الأزبط .
وأكد ان الضغط الدولي أصبح اكبر على اسرائيل والسلطة لسرعة التوصل لاتفاق ورفع الحصار عن قطاع غزة الذي بات يقف على فوهة بركان قد ينفجر في أي لحظة.