بلدية خانيونس ومؤسسة التنمية الريفية تناقشان الطرق السليمة لتنفيذ المرحلة الثانية من برنامج العمل مقابل الغذاء
نشر بتاريخ: 15/10/2005 ( آخر تحديث: 15/10/2005 الساعة: 15:19 )
خانيونس- معا- ناقشت بلدية خانيونس ومؤسسة التنمية الريفية (CHF) مع العديد من رؤساء لجان الأحياء مشروع المرحلة الثانية من برنامج العمل مقابل الغذاء، الممول من برنامج الغذاء العالمي(WFP), والذي يهدف الى توفير مصادر دعم عينية للمواطنين عن طريق ممارسة العديد من العمال والأشغال التي تساهم في نظافة البيئة وتوفير مناخ صحي للمواطنين.
وجرى النقاش في قاعة المؤتمرات الكبرى التابعة للبلدية، بحضور الدكتور عبده صيام مدير دائرة الصحة والبيئة وسعيد الأسطل رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام في البلدية وتهاني أبو دقة مسؤولة CHF بمحافظة خانيونس .
وأوضحت أبو دقة للحضور مجموعة من الشروط والاعتبارات المهنية الخاصة بالمستفيدين من البرنامج للمرحلة الثانية، والتي سوف تمتد لعامين كاملين، مشيرة إلى أن المستفيد من البرنامج يجب أن يكون يعيل أسرة كبيرة ولم يتلقى أي مساعدات خارجية من وزارات أو مؤسسات السلطة والشريحة الأكثر احتياجاً بالحي من الفقراء والمحتاجين من المهمشين، ويكون في نفس الوقت قادرا على العمل الإنتاجي للمجتمع.
وبين سعيد الأسطل أن فكرة العمل في البرنامج تعتمد على العمل مقابل الغذاء، حيث استفاد في المرحلة الأولى ما يقارب (1200) أسرة من أكثر الفئات المهمشة في المجتمع، داعياً الجميع إلى مراعاة الشروط والأسس المتبعة حتى تضمن استمرارية وتنفيذ البرنامج للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني لا سيما طبقة العمال العاطلين عن العمل.
وأشار الدكتورعبده صيام أن البلدية قامت بالتعاون مع رؤساء لجان الأحياء بتشكيل لجنة محلية من اللجان المتبعة لمتابعة شكاوى واحتياجات المواطنين، مشدداً على أنه تم تخصيص ما يقارب (2000) قسيمة غذائية لمدينة خانيونس يستفيد منها 15 لجنة حي.
وأكد صيام أن البلدية سوف تواصل جهودها واتصالاتها مع كافة الجهات من اجل توفير أفضل الخدمات المقدمة للمواطن سواء كان في المجال الخدماتي أو الثقافي والاجتماعي وذلك من اجل النهوض بأسس المجتمع القوي والمتين.