الأحد: 12/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

بيت لحم تُطلق مهرجان الزيتون الثامن عشر

نشر بتاريخ: 27/10/2018 ( آخر تحديث: 27/10/2018 الساعة: 17:24 )
بيت لحم تُطلق مهرجان الزيتون الثامن عشر
بيت لحم- معا- أطلق مركزا التعليم البيئي / الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة والسلام، بالشركة مع بلدية بيت لحم، وبالتعاون مع وزارة الزراعة والغرفة التجارية والصناعية ببيت لحم، فعاليات مهرجان قطف الزيتون الثامن عشر. وشهدت ساحة المهد فعاليات المهرجان، الذي انطلق تحت رعاية رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله بمشاركة رسمية وشعبية وأهلية.
وأكد وكيل وزارة الزراعة عبد الله لحلوح، نيابة عن رئيس الوزراء رامي الحمد الله: إن بيت لحم صاحبة رسالة السلام التي يسطر أبناؤها صورة أخرى لتلاحم شعبنا وتتوحد في حماية أرضه، ومهما اشتدت جرائم الاحتلال ومستوطنيه، ومهما اقتلع من أشجار الزيتون لن نرحل ولن نهجر أرضنا، وسنبقى كزيتون بلادنا راسخين شامخين فخورين في هويتنا وتاريخنا.
وقال إن القيادة والحكومة تدركان أهمية القطاع الزراعي من ناحية وطنية وثقافية واجتماعية واقتصادية، إذ أولته الحكومة اهتماما بالغا ضمن أجندة السياسات الوطنية للأعوام 2017-2018 كأحد أهم القطاعات الإنتاجية المولدة للدخل والعمالة، ونفذت العديد من السياسات والبرامج الهادفة إلى دعم تطوير القطاع الزراعي وتأمين البيئة المحفزة والخدمات اللازمة.
وتابع لحلوح أن نصف الأراضي الزراعية مزروعة بأشجار الزيتون، وتشكل مصدرا للدخل لأكثر من 100 ألف أسرة فلسطينية، حيث تواصلت جهود الحكومة من خلال وزارة الزراعة لتطوير قطاع الزيتون وحمايته، مشيرًا إلى أن البرنامج الوطني لتخضير فلسطين ضاعف المساحة المزروعة بأشجار الزيتون، وحول المعاصر من صناعية إلى زراعية ضمن قانون الزراعة المعدل، ما سيعود بالأثر الإيجابي على تطوير عمل المعاصر ودعمها.
ووصف المهرجان برسالة إلى العالم تثبت أن شعبنا يحب الحياة، ويؤمن بأن العمل والإنتاج والمنافسة هي الوسيلة المثلى للتنمية الاقتصادية المستدامة.
بدوره، أوضح محافظ بيت لحم اللواء كامل حميد أن المهرجان يساهم في تدعيم الدخل الاقتصادي للمجتمع، ويعزز المواجهة مع الاحتلال ويمكن صمود المواطن بأرضه.
وأضاف إن زيت الزيتون الفلسطيني الأشهر في العالم والمهرجان مناسبة ترويجية.
ودعا البلديات إلى تنظيم سوق أسبوعي لتشجيع الحركة الاقتصادية، وتنشيط السياحية، والرد على تهويد الاحتلال لتراثنا.
وذكر نائب رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا، إن المهرجان يجمع الرموز التي تعبر عن وجودنا على هذه الأرض منذ القدم، ويسعى إلى خلق سوق للمنتجات في ظل العراقيل التي يضعها الاحتلال.
وقال إن الاحتلال صادر على مدار السنوات آلاف الدونمات من الزيتون شمال بيت لحم، وطوقها بجدار الفصل العنصري، مانعا أصحابها من الوصول إليها، وبالتالي حرمت مدينة المهد من أي توسع لحدودها في المنطقة الشمالية، حتى عزلها عن القدس.