الهيئة الفلسطينية لحقوق المواطن تقول انها تنظر بخطورة لوفاة البرغوثي وتطالب بالافراج عن المعتقلين السياسيين

رام الله -معا- قالت الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن انها تنظر بخطورة بالغة إلى حادثة وفاة المواطن مجد عبد العزيز برغوثي، 43 عاماً، من قرية كوبر/ رام الله، أثناء توقيفه في مقر توقيف المخابرات العامة بمدينة رام الله.

وقالت الهيئة في بيان وصل معا نسخة منه انه "وبناء على الشهادات المشفوعة بالقسم والمعلومات المتوفرة لديها أن اعتقال المواطن البرغوثي بتاريخ 14/2/2008 جاء على خلفية انتماءه السياسي ودون إتباع الإجراءات المنصوص عليها قانونا، حيث لم يعرض المواطن على الجهات القضائية المختصة، وتم احتجازه في ظروف معيشية قاسية".

وطالبت الهيئة في بيانها بالإفراج الفوري عن جميع الموقوفين على خلفية الانتماء السياسي. وقيام الجهات القضائية المختصة بالتفتيش على جميع مراكز التوقيف والاحتجاز للتأكد من قانونيتها وإتباع الإجراءات القانونية فيها. وتسهيل عمل مؤسسات حقوق الإنسان بزيارة كافة مراكز الاحتجاز للاطلاع على ظروف الموقفين وسلامة الإجراءات القانونية المتبعة، والسماح لذوي الموقوفين ومحاموهم من زيارتهم.

كما دعت الى تقديم كافة التسهيلات اللازمة لعمل اللجنة البرلمانية لتقصي الحقائق حول وفاة المواطن البرغوثي.