نشر بتاريخ: 29/10/2018 ( آخر تحديث: 29/10/2018 الساعة: 11:47 )
رام الله- معا- اختتم اتحاد لجان العمل الزراعي السبت، حملة "الوجود مقاومة" التطوعية لقطف الزيتون، بمشاركة ما مجموعه 500 متطوع محلي ودولي شاركوا في المواقع المختلفة التي تم استهدافها من قبل الحملة.
وكانت الحملة انطلقت بتاريخ 11102018 من قرية ياسوف في محافظة سلفيت واختتمت في قريتي سوسيا في محافظة الخليل وقرية ترمسعيا في محافظة رام الله.
وشملت الحملة التي يطلقها الاتحاد سنوياً، مساندة 30 عائلة مزارعة في ثمانية مواقع مختلفة من محافظات الضفة، حيث تعتبر أراضيهم ضمن المناطق المهددة أو تلك التي يصعب الوصول إليها من قبل المزارعين أصحاب الأراضي، فكانت الانطلاقة من قرية ياسوف في محافظة سلفيت في أراض قريبة من مستوطنتي "شيلو" و "شفوت رحيل" المقامتان على أراضي القرية هناك، وفي أراضي قريبة من الشوارع الالتفافية المقامة على أراض تابعة لقريتي عرابة في محافظة جنين وكفرمالك في محافظة رام الله.
واستهدفت الحملة مساندة مزارعين في قرية نعلين في محافظة رام الله، والتي تقع أراضيهم بالقرب من جدار الضم والتوسع الذي يلتهم عشرات الدونمات من أراضي القرية هناك، واستهدفت أراض مهددة بالمصادرة تابعة لمزارعين من قرية بتير في محافظة بيت لحم وأراض قريبة لمستوطنة "بيتار عيليت" المقامة على أراض تابعة لقرية نحالين، لتختتم الحملة في خربة سوسيا المهددة بالهدم الكامل.
وعلق محمد عطياني أحد المزارعين الذين استهدفتهم الحملة "مثل هذه الحملة هو عمل مهم لمساندة المزارعين بالأخص أولئك التي أنجزت لهم الحملة العمل في يوم واحد بدل ثلاثة أيام، وساهمت في حمايتهم كون أراضيهم في مناطق احتكاك".
الجدير ذكره أن العمل الزراعي يطلق سنوياً حملة تطوعية لمساندة المزارعين في قطف محصول الزيتون، يشارك فيها المئات من المتطوعين المحليين والدوليين، انسجاماً مع هدفه الرئيسي في حماية الأرض ونصرة الفلاح الفلسطيني في وجه اعتداءات يومية تمارسها حكومة الاحتلال ومستوطنيها ضد المزارعين الفلسطينيين والتي تشتد وتيرتها في موسم قطف الزيتون.