نشر بتاريخ: 29/10/2018 ( آخر تحديث: 29/10/2018 الساعة: 16:41 )
غزة- تقرير معا- ليست المرة الأولى التي يذهب بها الأصدقاء الثلاثة (خالد أبو سعيد 13عاما وعبد الحميد أبو ضاهر 13عاما ومحمد السطري 13 عاما،) الى الحدود الشرقية لقطاع غزة بغرض اللعب وصيد العصافير، لكنها كانت الأخيرة، عندما باغتتهم صواريخ الاحتلال محولة أجسادهم الصغيرة الى أشلاء متناثرة.
وأكدت عائلاتهم أن الثلاثة كانوا يشبكون صنارة لصيد العصافير.
محمد السطري هو الطفل الوحيد لوالدته، قالت باكية "قتلوهم بدم بارد.. ألم يشاهدوا محمد وأصدقاءه من خلال المناظير الليلة إنهم أطفال لماذا لم يقوموا باعتقالهم... يجب محاكمة القتلة".
وتؤكد والدة محمد، أن الأطفال الثلاثة اعتادوا الذهاب الى تلك المنطقة بغرض اللعب أو نصب صنارة العصافير خاصة أنها ارض زراعية تتبع لعائلة أحد الأصدقاء.
كان محمد السطري قد بدأ يتعلم مهنة "ميكانيكي" ليتمكن من إعالة أسرته المعوزة، في ظل أوضاع اقتصادية ألقت بظلالها على جميع شرائح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
من جانبه، طالب والد الشهيد خالد أبو سعير بسام بحماية دولية للشعب الفلسطيني ورفع الحصار عن قطاع غزة، رافضا المبررات التي تحدث عنها الاحتلال، مشددا أن تبريرات الاحتلال لقتل الأطفال الفلسطينيين جاهزة دائما.