السفير عبد الهادي يبحث مع مدير الأونروا أوضاع اللاجئين بسوريا

دمشق- معا- أستقبل السفير أنور عبد الهادي مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الاثنين، مدير وكالة "الأونروا" في سوريا محمد عبدي أدار، ويرافقه بسمة قاسمية ومديرة قسم الإعلام هالة مخلص في مقر الدائرة السياسية بدمشق.
وفي بداية اللقاء بحث الطرفان أوضاع اللاجئين في سوريا، والظروف المعيشية والحياتية الصعبة التي يعانون منها، وضرورة استمرار "الأونروا" في تقديم خدماتها، خاصة في ظل تخلي إدارة ترمب عن مسؤوليتها في دفع حصتها المالية للأونروا.
وشدد عبد الهادي على ضرورة أن ترتكز كافة الإمكانيات لدعم خدمات الطبابة والتعليم لتخفيف معاناة اللاجئ، بعد أن فقد منزله ومصدر رزقه.
ووضع عبد الهادي "أدار" بصورة زيارته إلى مخيم اليرموك والجهود التي تقوم بها منظمة التحرير الفلسطينية بإزالة الركام من المخيم وأنها انجزت ما يقارب 80% من أعمال إزالة الركام، مشيراً إلى ضرورة أن يتكاتف الجميع بهذه المرحلة لإعادة بناء وترميم المخيم، بإشراف الحكومة السورية ووكالة الأونروا.
واشار عبد الهادي انه خلال زيارته للمخيم كان يتواجد هناك 40 عائلة فلسطينية بحاجة إلى مساعدة مطالباً الأونروا بضرورة متابعة هذه العائلات وتقديم المساعدات لها.
وأطلع عبد الهادي "أدار" على الدور الذي تقوم به منظمة التحرير والدائرة السياسية بتوجيه مباشر من الرئيس محمود عباس، بالعمل على تخفيف معاناة اللاجئين، مؤكداً أن الرئيس في جميع لقاءاته مع قادة دول العالم كان يحثهم على دعم وكالة الأونروا لسد العجز المالي الذي تعاني منه الوكالة، وهذا ما لاحظناه خلال مؤتمر نيويورك الذي قلل من نسبة العجز المالي لدى الأونروا.
بدوره، أكد أدار بأنه سيتم تقديم مساعدات للعائلات التي بقيت متواجدة داخل مخيم اليرموك، مشيرا الى ان خدمات الطبابة والتعليم هي أمر مستدام ومن ركائز عمل الأونروا.
ووضع مدير الاونروا السفير عبد الهادي بصورة زيارته لمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين من أجل معاينة مؤسسات الأونروا وتحديد الأضرار بعد الموافقة الرسمية من الحكومة السورية، مشيراً إلى أنه تم تشكيل لجنتين فنيتين لتقديم تقرير شامل عن أوضاع المنشآت لرفعها للمفوض العام للوكالة.
وقدم الشكر للرئيس عباس على مواقفه ودعمه الكبير للأونروا، والعمل على حشد الدعم الضروري لاستمرار خدماتها.
وأكد أن الأونروا ستواصل اداء دورها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين وفق قرار إنشائها من قبل الأمم المتحدة لأداء مهامها الانسانية.