نشر بتاريخ: 30/10/2018 ( آخر تحديث: 30/10/2018 الساعة: 12:17 )
غزة- معا- استهجنت مؤسسة ضمير لحقوق الانسان الانتهاكات الإسرائيلية التي تستهدف الأطفال، في استمرار واضح ومقصود لسياسة الاستهداف المتعمد للأطفال.
ويأتي في إطار الأعمال الانتقامية والعقاب الجماعي التي تمارسها دولة الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة.
وأكدت الضمير في بيان لها أن دولة الاحتلال تنتهج وتتعمد سياسة قتل الأطفال بشكل دائم رغم الإدانات الدولية المتكررة التي لم تردعها عن الاستمرار في هذا النهج الغير إنساني، مضيفاً أن ما تقوم به قوات الاحتلال يشكل انتهاكاً جسيماً ومنظماً لقواعد القانون الدولي الإنساني، ويعتمد على استخدام قدر كبير وغير متناسب من القوة، ما يشكل انتهاكاً واضحاً لمبدأين أساسيين من مبادئ القانون الدولي هما التمييز والتناسب.
وشددت على ضرورة أن تسارع الدول الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 للتحرك الفوري لضمان إلزام دولة الاحتلال باحترام نصوص الاتفاقية الرابعة وبشكل خاص القواعد القانونية والأخلاقية.
وطالبت المجتمع الدولي للخروج عن حالة الصمت واتخاذ اجراءات ومواقف حقيقية لوقف الجرائم الإسرائيلية داعية الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقيات.
ودعت مجلس حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية الدولية، لتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية ومنع الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفئات المحمية بموجب القانون الدولي الانساني والأطراف الدولية ذات العلاقة وخاصة المقررين الخاصين للخروج بمواقف جدية وحقيقية تجاه هذه الأحداث وخاصة فيما يتعلق بالاستهداف المباشر للأطفال.
الجدير بالذكر أن طائرة استطلاع تابعة للاحتلال الاسرائيلي قامت مساء يوم الأحد الموافق 28/10/2018 , باستهداف 3 أطفال كانوا يتواجدون بالقرب من الحدود الشرقية لقطاع غزة, أدى ذلك إلى مقتلهم وهم الطفل خالد بسام سعيد 14 عاما ، الطفل عبد الحميد محمد أبو ظاهر 13 عاما، الطفل محمد إبراهيم السطري 13 عاما ، وهم من سكان المنطقة الحدودية (وادي السقا) شرق دير البلح.
ومنعت قوات الاحتلال، سيارات الإسعاف الفلسطينية من الوصول إلى موقع الحدث وأطلقت النار تجاهها، قبل أن تسمح لها بانتشال الجثث لاحقا.