السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اطلاق الحملة الوطنية للعمل اللائق للنساء العاملات

نشر بتاريخ: 30/10/2018 ( آخر تحديث: 31/10/2018 الساعة: 00:01 )
اطلاق الحملة الوطنية للعمل اللائق للنساء العاملات
رام الله-معا- أطلقت اليوم دائرة المرأة والنوع الاجتماعي في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وبالتعاون مع وزارة العمل ومنظمة العمل الدولية حملة وطنية تحت عنوان "العمل اللائق والحق في التظيم النقابي للنساء العاملات.
وتأتي الحملة في إطار برنامج "تعزيز فرص النساء الاقتصادية المتكافئة وتوفيرالعمل اللائق في فلسطين" الذي تنفذه كل من هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة العمل الدولية، بتمويل من مؤسسة التعاون الإيطالي للتنمية.
حضر حفل إطلاق الحملة حشد من ممثلي المؤسسات الحكومية وغير الحكومية الفلسطينية، وعدد من الشخصيات الدبلوماسية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص ومختلف المؤسسات التنموية الشريكة.
سكرتيرة دائرة المراة في الاتحاد النقابية عايشة حموضة وفي كلمة الترحيب بالحضور عرفت بالحملة الوطنية التي يطلقها بزيارات ميدانية في الضفة الغربية وقطاع غزة لتعريف النساء العاملات بالقوانين والتشريعات العمالية التي تنظم العلاقه بين العمال واصحاب العمل مما يزيد كفائتهن وإلمامهن الحقوق، بما فيها اتقان مهارات المفاوضة وتوقيع اتفاقيات العمل الجماعية. و التصدي لمسلكيات ومظاهر التحرش والقيود المفروضة على العاملين والعاملات في سوق العمل الفلسطيني والإسرائيلي.يساهم في تمكين المرأة العاملة والحد من عدم المساواة والتمييز بين الجنسين في مكان العمل على أساس النوع الاجتماعي.
منةجانبه أشار وزير العمل، د. مأمون أبو شهلا في كلمته الى أن هذا الحدث يأتي "في صميم عملنا كقطاع عمل وفي تنفيذ وترويج العمل اللائق لجميع العاملين وفي المقدمة منهم النساء العاملات.
واضاف ابو شهلا ان إطلاق هذه الحملة هي إحدى الآليات المناسبة لرفع وعي العاملات بحقوقهن وتمكينهن من المطالبة بهذه الحقوق، وتشجيعهن للانتساب للنقابات العمالية التي يمكن ان تساند مطالبهن وفي تشكيل شبكات الحماية لهن في سوق العمل.
وأضاف ً ابو شلا أن وزارة العمل جاهزة "للمشاركة في هذه الحملة من خلال مفتشي العمل في كافة المحافظات.
بدوره أكد السيد شاهر سعد الأمين العام للإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، بان العلاقة بين الكفاح من أجل حقوق النساء العاملات لتثبيت قواعد العمل اللائق لا يمكن لها أن تكتمل دون بناء تنظيم نقابي قادر على الدفاع عنهن بجدارة، لأن وجود التنظيم النقابي يشكل تجسيداً فعالاً لتطلعات العمال في الحصول على فرص عمل متساوية وأجور عادلة.
واضاف" سعد " نحن في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، نؤكد في هذه المناسبة سنكون جنباً إلى جنب مع الشركاء المحليين والدولين الذي أطلقوا حملة العمل اللائق عبر العالم
ونوه " سعد" أن الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين يشجع النساء العاملات للإنضمام إلى المنظمات النقابية الموجودة في مواقع عملهن، أو العمل على تشكيلها في حال لم تكن موجودة، حيث يكنّ عرضة للعنف في أماكن عمل فاقدة للأطر النقابية الداعمة للمرأة والمدافعة عن حقوقها.، وأكدً بأن نقابات العمال تعمل على توفير الحماية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية للنساء العاملات، وهي حقوق لا تزال غير مكتملة وخاضعة للانتهاكات في عالم العمل، وخاصة للنساء العاملات في القطاعات غير النظامية والأعمال الهشة.
ومن جانبه صرح السيد فابيو سوكولوفيتش القنصل الايطالي العام في القدس، انه من خلال تمويل هذا البرنامج الذي يهدف الى تشجيع وصول المراه على قدم المساواة الى سوق العمل ،والمساواة بين الجنسين على نطاق اوسع في فلسطين ،تكون حكومة ايطاليا قد اوفت بالتزامها الداعم لبناء المؤسسات الفلسطنيه.
وبدوره اشار أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفذية لمنظمة التحرير ألي أهمية اقرار قانون التنظيم النقابي لحاجة واقع العمال له كما أكد علي أهمية الضمان الإجتماعي لما له انعكاسات إيجابية علي الفئات المهمشة في مختلف القطاعات العمالية .
وأكد مجدلاني علي أهمية دور المرأه وبالاخص في سوق العمل وضرروة مساندة دورها الريادي وأكد ان منظمة التحرير بصدد رفع نسبة تمثيل المرأه ل 30% في كافة هيئات ومؤسسات المنظمة والسلطة الوطنية الفلسطنية وقدم شكره للقنصل الإيطالي ولإهمية التعاون المشترك والمستمر بين فلسطين وإيطاليا.
وقالت السيدة كريستينا ناتولي، ممثلة الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، بأن وكالة التعاون الايطالي تفتخر بدعم هذة الحملة وبالشراكة مع منظمة العمل الدولية والمنظمات الشريكة الاخري ، كما تفتخر بدعم تعزيز تشريعات العمل القائمة علي النوع الإجتماعي ومواكبة التغير الإجتماعي الحالي وعدم التسامح فيما ما يتعلق بالعنف والتحرش والتميز ضد النساء والفتيات في اماكن العمل.
ومن جانبه أكد السيد منير قليبو، ممثل منظمة العمل الدولية في فلسطين أن "منظمة العمل لها دور سوف تظل تؤديه اسهاما في التغيير الايجابي وفي تعزيز العلاقة بين الشركاء الاجتماعيين .