برعاية البنك الإسلامي الفلسطيني- الاونروا تنظم حفلا تكريميا للفائزين بمسابقة شهر رمضان

رام الله -معا- نظمت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين بغزة- قطاع المعلمين احتفالاً تكريميا للمعلمين الفائزين بمسابقة رمضان 1428 هـ من المنطقة الشمالية بفندق الحلو الدولي بمدينة غزة، وذلك برعاية البنك الإسلامي الفلسطيني.

وحضر الاحتفال كلا من الدكتور سالم صباح، مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني ، وجون جينج مدير العمليات بوكالة الغوث، والدكتور محمد العكلوك رئيس اتحاد الموظفين المحليين بوكالة الغوث، والأستاذ إسماعيل الهندي رئيس قطاع المعلمين بوكالة الغوث.

وألقى الدكتور سالم صباح كلمة رحب فيها بقطاع المعلمين بوكالة الغوث، وأثنى على انجازات قطاع المعلمين على مدى السنوات الماضية، بتخريجه جيلا تبوأ أعلى المراكز في المجتمع الفلسطيني .

وأضاف أن هذا الاحتفال يأتي في ضوء تواصل البنك الإسلامي الفلسطيني مع المجتمع الفلسطيني ، وتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات لرجال الأعمال والموظفين .

وأشار صباح إلى أن ما يميز هذا الاحتفال انه يأتي مع مؤسسة غوث وتشغيل اللاجئين ، هذه المؤسسة التي قدمت وما زالت تقدم الخدمات مثل الصحة والتعليم والمسكن إضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى.

وقال :"أن المسؤولية تزداد يوما بعد يوم على وكالة الغوث بسبب استمرار الحصار على قطاع غزة في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني".

ودعا صباح إلى البدء في تشغيل مشروع للعاطلين عن العمل من خلال تبنى مشاريع صغيرة، وتوفير التمويل لهذه المشاريع، ومتابعتها وتبني تسويقها لعلها تخفف من معاناة الشعب الفلسطيني .

وقام محمد الطرطور مدير العلاقات العامة في البنك، بإجراء سحب على حسابات التوفير لموظفي الوكالة وفاز بالسحب العديد من الموظفين بأجهزة كهربائية متنوعة.

وشكر جينج البنك الإسلامي الفلسطيني على المساهمة في تمويل ورعاية هذا الاحتفال، وقدم أيضا الشكر إلى قطاع المعلمين في المنطقة الشمالية .

وقال جينج "أن الطلبة الفلسطينيين، طلبة ممتازون وذو مواهب وأذكياء ونحن نعرف أن هذه التحديات عظيمة ونحن بدأنا علي طريق النجاح ولا نخشى المشاكل وسنقف بجانب بعضنا البعض للاستمرار مهما كانت الظروف".

وقال في حديثة: إنه يجب وضع حلا لمعاناة الشعب الفلسطيني بضرورة إنهاء الاحتلال وبالرغم من مرور 60 عاما من الألم والمعاناة إلا أن الشعب الفلسطيني لم يستسلم, وان اللاجئين الفلسطينيين لم يهزموا، ونحن من جانبنا سنعمل على دعم الشعب الفلسطيني والأجيال القادمة".

وأكد جينج أن الشعب الفلسطيني لا يريد جملا وإنما يريد أفعال ويريد إنهاء هذا الوجود المعقد ويريد حلولا, قائلا :" نحن سنستمر في عملنا ليس فقط في تزويدكم بالمواد الغذائية وإنما تطوير الجيل القادم" .