"اللجنة الوطنية" و"اليونسكو" يعقدان اجتماعاً لبحث تطوير التعاون
نشر بتاريخ: 01/11/2018 ( آخر تحديث: 01/11/2018 الساعة: 11:11 )
رام الله- معا- استقبل رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، يوم الأربعاء، وفد مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في فلسطين، ممثلا بمديره د. لودو فيكو فولن وطاقم العمل.
جاء ذلك لبحث سبل تطوير العلاقات والتعاون ما بين اللجنة الوطنية و"اليونسكو"، بالإضافة لبحث سبل التنسيق الدائم ما بين المكتب واللجنة الوطنية مع الوزارات الفلسطينية ذات العلاقة.
وحضر اللقاء من اللجنة الوطنية هيثم عمرو مساعد الأمين العام وليالي بصة مدير عام المنظمات الدولية وآيات منى مديرة دائرة الألكسو ووصفية المصري مدير مكتب رئيس اللجنة ومحمد حمدان من الدائرة الإعلامية، ومن جانب مكتب اليونسكو هلا طنوس مسؤولة قسم الإتصال والتواصل وجنيد سوروش مسؤول قسم الثقافة وصونيا أبو العظام مسؤولة قسم التعليم وتابراج بانت مسؤول قسم التربية.
بدوره، رحب إسماعيل بوفد المكتب، وعلى رأسهم د. لودو فيكو شاكراً إياه على الدور البارز الذي تقوم به منظمتهم في الأراضي الفلسطينية وبالتعاون مع المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المحلي، لافتاً إلى أن الشعب متمسكاً بكافة حواسه بالتعليم والثقافة التي استطاع من خلالها الوصول لمراتب عليا على مستوى العالم، ومشددا على ضرورة التعاون والتنسيق المشترك والدائم ما بين اللجنة الوطنية التي تعتبر بوابة للمؤسسات الدولية والعربية والإسلامية في مجال التربية والثقافة والعلوم.
ومن جانبه، أكد د. لودو على السعي الحثيث لمكتب اليونسكو في فلسطين لقبول كافة المشاريع المقدمة من المؤسسات والأفراد في الأراضي الفلسطينية، وأن هذا الاجتماع جاء من أجل بحث سبل تطوير هذه المشاريع والبدء سويا بالعمل منذ البداية في كافة الأنشطة، الأمر الذي من شأنه تبادل المعلومات والخبرات وإعلاء لمستوى العمل وبالتالي تحقيق أهداف اليونسكو بنتائج أفضل.
وأشاد د. لودو بدور اللجنة الوطنية التي تقوم به، معبرا عن الارتفاع في مستوى الطلبات والمتقدمين لها نتيجة الاختيارات الصائبة التي تقوم باختيارها اللجنة من بين المتقدمين، بالإضافة للتأكيد على دورها التنسيقي ما بين المنظمات الدولية ذات العلاقة، والمؤسسات والوزارات المحلية.
ودعا مكتب اليونسكو إلى ضرورة تثبيت دولة فلسطين في كافة التقارير العالمية التي تتحدث عن الانتهاكات خاصة في مجال حرية الرأي والتعبير والاعتداء على الصحفيين من قبل الاحتلال، وضرورة اقتناص الفرص ومشاركة وفود من المدارس على المنصات العالمية التي تعمل اليونسكو على تنظيمها.