نشر بتاريخ: 01/11/2018 ( آخر تحديث: 01/11/2018 الساعة: 23:26 )
بيت لحم- معا- قال الرئيس البرازيلي المنتخب يائير بولسونارو في مقابلة مع صحيفة "يسرائيل هيوم" الاسرائيلية بأن تعاطفة وتأييده لإسرائيل ووعوده بما يخص الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة ليست حيل انتخابية، مؤكدا جديته بتنفيذها.
وأشار بولسونارو وهو عسكري سابق ويمني متطرف
الى انه زار إسرائيل قبل عامين وينوي زيارتها مجددا، وقال بولسنارو في اول مقابلة صحافية له بعد انتخابه، انه على علاقة طيبة وقوية مع سفير إسرائيل في البرازيل الذي زاره هذا الأسبوع مرتين.ووعد بولسونارو بتعزيز التقارب والتعاون بين الجانبين بعد تنصيبه في عام 2019.
وتؤيد البرازيل حقوق الشعب الفلسطيني وعرفُت بمواقفها الداعمة لفلسطين، بالرغم من العلاقات الاقتصادية والثقافية الجيدة، لكن من ناحية سياسية العلاقات كانت باردة.
وبما يخص السفارة الفلسطينية في البرازيل قال: "بما يخص السفارة الفلسطينية بالبرازيل، لقد بنيت قريبة جدا من قصر الرئيس.. لا يمكن لاي سفارة ان تكون قريبة الى هذا الحد من قصر الرئيس، لذلك ننوي نقلها من مكانها ولا يوجد طريق أخرى برأيي. بالإضافة لذلك، فلسطين قبل كل شيء يجب ان تكون دولة حتى يكون لها حق بوجود سفارة لها".
وبخصوص التصويت لصالح إسرائيل في المحافل الدولية قال بولسونارو: "يمكنك ان تثق بان صوتنا سيكون لصالحكم في الأمم المتحدة. انا اعرف انه في كثير من المرات يكون التصويت رمزي، لكنه يساعد بتعريف الموقف الذي تتبناه الدولة، يجب أن تثقوا وتعتمدوا على صوتنا بالأمم المتحدة وتقريبا باغلب القضايا التي تتعلق بإسرائيل".
في تشرين ثاني/ نوفمبر 2009 زار رئيس إسرائيل الأسبق شمعون بيرس البرازيل وبعد عام زار الرئيس السابق دي سيلفا لولا إسرائيل، وخلال المقابلة تعهد بولسونارو بتحقيق وعوده الانتخابية بنقل السفارة الى القدس والاعتراف بها عاصمة لاسرائيل وقال: "إسرائيل دولة ذات سيادة، إن قررتم ما هي عاصمتكم، سوف نسير وفقا لهذا".
ومن المتوقع أن يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو البرازيل لحضور حفل تنصيب بولسونارو، الذي يرتبط مع اليمين المتطرف.