المالكي ينفي عزم الرئيس توسيع حكومة فياض ويؤكد ان السلطة حققت انجازات على صعيد محاربة الفلتان

رام الله- معا- نفى وزير الخارجية والناطق الرسمي باسم الحكومة، د. رياض المالكي، المعلومات التي تحدثت عن عزم الرئيس محمود عباس احداث تغييرات في تشكيل حكومة تسيير الاعمال، موضحا ان الحكومة تحظى بدعم الرئيس عباس وانها تواصل عملها كالمعتاد.

واعتبر المالكي خلال مؤتمر صحفي عقده في رام الله، امس، ونشرت تفاصيله "الحياة الجديدة" أن السلطة الوطنية حققت انجازات ملموسة على الأرض بما يتعلق بتطبيق القانون وضبط الأمن والنظام، وأن الحكومة مصممة على وضع حد لكل مظاهر الفوضى والفلتان في مختلف محافظات الوطن، مطالبا في الوقت ذاته المجتمع الدولي بترجمة الدعم المساند للسلطة الوطنية على الأرض بهدف وضع حد للإجراءات الإسرائيلية.

وقال: "موقف فلسطين يلقى دعماً كبيراً حالياً على المستوى الدولي، وهذا ما لمسه المسؤولون في الحكومة خلال الجولات الأخيرة في مختلف دول العالم والمطلوب ترجمة ذلك على الارض".

وذكر المالكي أن الحكومة ناقشت في جلستها امس برئاسة الفريق الركن عبد الرزاق اليحيى وزير الداخلية مختلف المسائل، باستثناء موضوع التحضيرات لمؤتمر المستثمرين المنوي عقده في أيار المقبل بمدينة بيت لحم، بسبب غياب وزير التخطيط، وكذلك الموضوع المالي نظراً لسفر رئيس الوزراء ووزير المالية.

وأكد وزير الاعلام أن الحكومة قررت دعم 34 نادياً رياضياً وشبابياً وخدمياً في قطاع غزة بمبلغ 600 ألف شيقل.

وأوضح أنه تقرر أيضاً اعتماد مسمى مراكز تسهيل التجارة بدلاً من معبر حدودي بما يتعلق بمعابر قطاع غزة، مشيراً في الوقت ذاته الى ان موقف فلسطين بما يتعلق بمختلف القضايا يلقى دعماً كبيراً حالياً على المستوى الدولي، وهذا ما لمسه المسؤولون في الحكومة خلال الجولات الأخيرة في مختلف دول العالم.

وأشار د. المالكي الى أن السلطة الوطنية حققت انجازات ملموسة على الأرض بما يتعلق بتطبيق القانون وضبط الأمن والنظام، وأن الحكومة مصممة على وضع حد لكل مظاهر الفوضى والفلتان في مختلف محافظات الوطن.

وأعاد وزير الاعلام التأكيد على أن وفاة المواطن مجد البرغوثي لم تكن بسبب التعذيب، وأن التشريح أثبت بأنها وفاة طبيعية ليس سببها التعذيب، وأن الحكومة تتابع الموضوع بشكل جدي، وستتخذ الاجراءات اللازمة بعد صدور التقرير النهائي الخاص باللجنة المكلفة بدراسة الموضوع.

وفيما يتعلق بالاجراءات الاسرائيلية أكد الدكتور المالكي أن الأسبوع الأخير شهد انتشاراً ملحوظاً لنقاط التفتيش المتنقلة في الضفة، الأمر الذي أرهق المواطنين وتسبب في الاضرار بمصالحهم وأعاق حرية تنقلهم، موضحاً أن تم تسجيل 370 حالة خرق ومداهمة للجانب الاسرائيلي.