شخصيات اسلامية ومسيحية تدين الحوادث التي تهدف للمساس بين المسلمين والمسيحيين في القطاع
نشر بتاريخ: 26/02/2008 ( آخر تحديث: 26/02/2008 الساعة: 11:47 )
غزة- معا- اكدت شخصيات اسلامية ومسيحية في قطاع غزة, على متانة العلاقات بين ابناء الديانتين, مشددين على ضرورة ادانة ومواجهة كل ما يمكن ان يسيء لهذا العلاقات الممتدة تاريخيا.
جاء ذلك خلال استضافة رابطة علماء فلسطين، وفداً من المسيحيين في غزة, تمثل في الأب مانويل مسلم راعي كنيسة اللاتين, والأرشمندريت أرتيميوس وأبو سعاد عن اتحاد الكنائس، بمجموعة من العلماء والشخصيات الرسمية.
وشارك في اللقاء ايضاً الدكتور باسم نعيم وزير الصحة في الحكومة المقالة ورئيس اللجنة القانونية في المجلس التشريعي النائب فرج الغول, ووكيل مساعد وزارة الإعلام الدكتور حسن أبو حشيش, والناطق باسم الحكومة المقالة طاهر النونو, والمهندس إيهاب الغصين مدير عام المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية، فيما مثل الرابطة في اللقاء رئيسها د. مروان أبو راس, وعضو مجلس الإدارة د. سالم سلامة ود. نسيم ياسين عضو مجلس الإدارة أيضا.
وتطرق اللقاء للاوضاع في قطاع غزة, وما يعتري المسيحيين من مخاوف في ظل بعض الحوادث التي استهدفت مؤسسات مسيحية، حيث اتفق الجميع على إدانة الممارسات التي تسيء للمسيحيين في غزة، واعتبارها خارجة عن قيم الإسلام، ودعوا الحكومة الفلسطينية لملاحقة المتورطين فيها وتقديمهم للعدالة بأسرع وقت ممكن.
واتفق المجتمعون كذلك على وضع آليات عمل سريعة لمعالجة ما قد ينشأ من فهم خاطئ للإسلام وتعاليمه, ما ينعكس على العلاقة بين المسيحيين والمسلمين في المجتمع الواحد.