نشر بتاريخ: 04/11/2018 ( آخر تحديث: 04/11/2018 الساعة: 10:41 )
روما- معا- شاركت الجمعية الفلسطينية لامراض نزف الدم في العاصمه الايطالية ولعدة ايام في جلسات حوارية ونقاشات تمهيدية لمشروع صحي وطبي يخدم عموم فلسطين.
وجاءت هذه المشاركة بدعوة من جمعيتي "FONDAZIONE EMO o.n.i.u.s"، وجمعية "FED RED" الايطالية حيث يتخصصن في امراض نزف الدم والهيموفيليا.
وبدا الاعداد مع الجمعيتين لهذا المشروع منذ ما يزيد عن العامين ويهدف لتوفير الادوية (العوامل المخثرة) وانشاء عيادات طبية تخصصية شمولية لمرضى نزف الدم والهيموفيليا في فلسطين.
ومثل دولة فلسطين في هذه اللقاءات القائم باعمال السفير الفلسطيني في روما عمر الفقيه، والدكتور اسعد الرملاوي وكيل وزارة الصحة الفلسطينية وممثلا عن الجمعية الفلسطينية لامراض نزف الدم شارك رئيس الهيئة الادارية للجمعية السيد جاد الطويل.
وتوجت هذه اللقاءات بجلسة رسمية في اروقة البرلمان الايطالي حيث تعاقبت الكلمات من ممثلي الحكومة ووزارة الصحة وممثلي مؤسسات المجتمع المدني الايطالي والتي اكدث على عمق العلاقة بين الشعب الايطالي والشعب الفلسطيني وضرورة تنفيذ هذا المشروع لخدمة شريحة مرضى نزف الدم والهيموفيليا. وشاركت وزيرة الصحة الالبانية في هذا اللقاء كون دولتهم يتلقون مساعدات لخدمة مرضى الهيموفيليا في البانيا.
واكد الجميع على اهمية هذا المشروع الذي له طابع انساني مهم وان الجميع يطمح لتنفيذه بالسرعة الممكنة لما له من ضرورة بتوفير الخدمات وانقاذ جياة المرضى والحد من اعاقاتهم الجسدية.
وأكد الدكتور اسعد الرملاوي وكيل وزارة الصحة والتي كانت كلمته جامعه شاملة تحمل مضمون طبي وصحي وتؤكد على الثوابت الفلسطينية ، مثنيا في مداخلاته على الدور والنهج الثابت للحكومة والمؤسسات الايطالية بدعم الشعب وخاصة في المجال الصحي، مبينا ان ايطاليا حاليا تترأس مجموعة الدول المانحة في فلسطين.
وثمن جاد الطويل رئيس للهيئة الادارية للجمعية الفلسطينية لامراض نزف الدم وممثلا لمرضى نزف الدم وعائلاتهم هذا الدور الريادي للشعب الايطالي حكومة وافراد ومؤسسات لتبني شريحة مرضى نزف الدم والهيموفيليا في فلسطين والعمل على توفير الاساسيات لهم.
واوضح اهمية العمل التشاركي بين وزارة الصحة والجمعية الفلسطيية لامراض نزف الدم منذ عقدين من الزمن وان رؤية الجمعية والمرضى وعائلاتهم ان يكون جميع الشركاء المحلين والدولين اصحاب قرار ومساهمة في التخطيط والتنفيذ لهذا المشروع المهم.
وخاطب المشاركين ان يتم الاسراع في انجاز التحضيرات لهذا المشروع للبدء بتنفيذه باقرب وقت ممكن ومع بداية هذا العام.
وتواجد ابناء الجالية الفلسطينية الايطالية وطاقم السفارة الفلسطينية في الجلسات واستضافتهم للوفد القادم من فلسطين كان لها دور ايجابي في تعزيز العلاقة وتبيان عمق العلاقة بين كافة الاطراف.