الطالبة نور تناشد أهل الخير لاكمال دراستها الجامعية

القدس - معا - "ارحموا عزيز قوم ذل" كلمات قالتها الطالبة نور حينما بدأت تروي قصتها المؤلمة وفي كلماتها كانت هناك غصة اوجعت القلب حينما استذكرت الماضي ذاهبة لواقع محزن مختلف تماما، كانت اوضاعهم المادية ميسورة ولم تتوجه يوما لطلب المساعدة قبل ان يتعرض الاب لخسارة في عمله وهو الان في حالة لا يرثى لها.
نور هي الابنة الاكبر لوالدها في ظروف عائلتها الصعبة للغاية تعيش الان في بيت جدها ولا يوجد اي مصدر دخل للعائلة سوى بعض المساعدات التي تقدم من الاقارب لتتوفر لهم ادنى احتياجاتهم الاساسية ولا يملكون شيئا لتيسير امور حياتهم اليومية.
نور التحقت بكلية طب الاسنان وكانت مقتدرة على دفع اقساطها الجامعية الا ان الاب الان لا يعمل وهو منقطع عن عائلته وتعيش العائلة بعيدا عنه وتمر بظروف اقتصادية ونفسية صعبة للغاية.
تأمل نور ان تحظى بمساعدة من أهل الخير حتى لا يتحول حلمها الذي كانت ترسمه في ظل وجود اب معطاء الى واقع مؤلم فقد أعتمت الدنيا عليهم وبحاجة الى من يشعل شيئا من النور... وحدهم يكابدون آلام الحياة واوجاعها، وترقب بصمت زميلاتها في اكناف عائلاتهن والدموع وحدها تروي الحكاية.. ترى بأن العلم هو السلاح الوحيد والضامن الامن لمستقبلها الذي دق عليه ناقوس الخطر ولكنها لم تستلم بعد.

لتقديم المساعدة يرجى الاتصال على الرقم: