نشر بتاريخ: 06/11/2018 ( آخر تحديث: 06/11/2018 الساعة: 16:36 )
اريحا - معا - إلتقى رئيس جامعة الإستقلال أ. د. صالح أبو أصبع في مكتبه اللواء، جانكيز باتي مدير عام الأدلة الجنائية في الشرطة التركية، والعقيد مراد شاويش مدير مختبر الأدلة الجنائية في أنقرة، ويرافقهم مدير المعمل الجنائي في الشرطة الفلسطينية العقيد ناجح سمارة والرائد أحمد حامد من المعمل الجنائي والعقيد أشرف مطلق من إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة، وبحضور النائب الأكاديمي أ. د. معاوية إبراهيم وعميد كلية القانون د. نظام صلاحات وعدد من المحاضرين في الكلية، اليوم الثلاثاء.
وعبر رئيس الجامعة عن سعادته بوجود الوفد التركي في جامعة الإستقلال، متمنياً أن يتحقق التعاون المشترك في مجال البحث الجنائي، خاصة أن جامعة الإستقلال بصدد إفتتاح مختبرات البحث الجنائي الوحيدة في فلسطين العام القادم.
وإستمع أ. د. صالح أبو أصبع، إلى شرح مستفيض من اللواء باتي، عن آلية عمل مختبرات الأدلة الجنائية في تركيا والبالغ عددها (10) وموزعة على الولايات التركية، موضحاً تطورها المستمر على الصعيد التركي الداخلي والتعاون المشترك مع دول عالمية وأوروبية، ومبدياً إستعداده للتعاون المستقبلي مع جامعة الإستقلال في هذا المجال، خاصة أن الشعبين التركي والفلسطيني تجمعهم مشاعر الأخوة الصادقة.
بدوره، شكر عميد كلية القانون د. نظام صلاحات، الوفد الضيف على زيارته، والدور المهم في تحقيق العدالة الجنائية، مثنياً على الخبرة التركية الكبيرة التي يمكن الإعتماد عليها في جامعة الإستقلال، وتحدث عن كلية القانون وأقسامها خاصة قسم "العلوم الجنائية" وهو تحت التأسيس الآن، وتم إستقبال 25 طالباً في أول دفعة منه هذا العام ويم تدريبهم الآن في مختبرات إنتقالية لحين إفتتاح مختبرات البحث الجنائي قريباً.
في السياق، قدم د.صابر العالول من قسم العلوم الجنائية في كلية القانون، عرضاً مفصلاً عن خطة وآلية عمل القسم الذي تم إعتماده من وزارة التربية والتعليم العالي العام الماضي 2017، والذي سيتخرج منه طلبة مؤهلين بدرجة بكالوريوس.
وأثناء اللقاء، أكد مدير المعمل الجنائي في الشرطة الفلسطينية العقيد ناجح سمارة، على إستعدادهم للتعاون المشترك مع جامعة الإستقلال في إستيعاب الطلبة الخريجيين من قسم العلوم الجنائية والإتفاق على كل ما يلزم لتطوير العمل.
وبعد إنتهاء الإجتماع، زار الوفد كليات الجامعة ومرافقها للإطلاع عن كثب على سير العملية التعليمية والتطور الإنشائي للمباني.