نشر بتاريخ: 07/11/2018 ( آخر تحديث: 07/11/2018 الساعة: 18:34 )
رام الله- معا- ادانت وزارة الخارجية والمغتربين مصادقة ما تُسمى بـ (لجنة البناء اللوائية) على بناء ما يزيد عن 640 وحدة إستيطانية جديدة في مستوطنة (رمات شلومو) في القدس الشرقية المحتلة، بما يؤدي الى توسيع تلك المستوطنة ومحاصرة الأحياء الفلسطينية المجاورة لها وعزلها عن بعضها بعض، وحرمانها من أي تمدد أو نمو ديمغرافي طبيعي.
واضافت الوزارة ان تلك الوحدات وغيرها يؤدي الى تدمير أي فرصة للوصول الى حلول سياسية للصراع تكون فيها القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين.
يذكر أن تلك الوحدات كان قد أقرت سابقاً ولم تتمكن الحكومة الإسرائيلية من إقامتها نظراً لمعارضة إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وحملت الوزارة الإدارة الأمريكية الحالية وإنحيازها المطلق للاحتلال والإستيطان المسؤولية عن توفير الغطاء والمناخات لتنفيذ هذه المخططات الإستعمارية التوسعية، محملة حكومة نتنياهو المسؤولية المباشرة والكاملة عن نتائج وتداعيات تلك المخططات، مؤكدة أن تهاون المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي على وجه الخصوص وتقاعسه عن تحمل مسؤولياته إتجاه القرارات الأممية الخاصة بالإستيطان، يشجع اليمين الحاكم في اسرائيل على التمادي في إبتلاع الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وبالتالي إجهاض أية جهود دولية لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
ورأت الوزارة أن عمليات تعميق وتوسيع الإستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية وتهويد ما تبقى منها هي بمثابة رسالة عنيفة من قبل دولة الإحتلال لجميع الدول التي تطالبنا بمنح (صفقة القرن) الأمريكية "الفرصة".