نشر بتاريخ: 08/11/2018 ( آخر تحديث: 08/11/2018 الساعة: 13:05 )
رام الله- معا- ادانت وزارة الخاريجة والمغتربين الهجمة الشرسة الممنهجة التي تشنها سلطات الاحتلال ضد المؤسسات التعليمية الفلسطينية عامة والمدارس وهيئاتها التدريسية وطلبتها في مناطق (ج) بشكل خاص.
واكدت على أن هذه الهجمة تُشكل إنتهاكاً جسيماً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومبادىء حقوق الإنسان وفي مقدمتها الحق في التعلم وحرية الوصول الى المؤسسات التعليمية.
وطالبت الوزارة المنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها "اليونسكو" التحرك العاجل لحماية مدارسنا وطلبتنا وهيئاتها التدريسية، والضغط على سلطات الاحتلال لإجبارها على الإنصياع للقانون الدولي ومبادىء حقوق الإنسان.
واكدت الوزارة أن عدم محاسبة المسؤولين الإسرائيليين على جرائمهم يُشجع ميليشيات المستوطنين المسلحة على التمادي في إعتداءاتها الوحشية على المدارس الفلسطينية بحماية قوات الاحتلال.
واوضحت ان سلطات الإحتلال في الآونة الأخيرة صعدت من اعتداءاتها الهمجية على المؤسسات التعليمية وبشكل خاص المدارس الواقعة في المناطق المصنفة (ج)، كجزء لا يتجزأ من حربها المفتوحة على الوجود الفلسطيني في تلك المناطق، وفي اطار مخططاتها للضغط على المواطنين ودفعهم الى الرحيل عن أراضيهم بقوة الإحتلال وإرهاب المستوطنين.
واضافت في الأيام الأخيرة تعرضت العديد من المدارس لاقتحامات واعتداءات من جانب جنود الاحتلال والمستوطنين، كما حدث في مدرسة (التحدي 5) ومدرسة عوريف، وما حدث صبيحة هذا اليوم في مدرسة (التحدي 10) في خربة "ابزيق" بالاغوار الشمالية المحتلة، حيث قامت قوات الإحتلال بإقتلاع الخيمة الإدارية التابعة للمدرسة، بعد أن كانت أقدمت في السابق على تدمير عدد من الكرفانات التي تستخدم كغرف صفية.