نشر بتاريخ: 11/11/2018 ( آخر تحديث: 11/11/2018 الساعة: 11:41 )
نابلس- معا- عقدت لجنة حي البلدة القديمة بنابلس بالشراكة مع عدد من المؤسسات النسوية لقاء مفتوحا مع مجلس بلدي نابلس.
جاء ذلك ممثلة بالمهندس محمد الشنار نائب رئيس البلدية، والسادة غسان المصري وسماح الخاروف أعضاء المجلس المجلس البلدي، في ديوان القصبة بالبلدة القديمة بحضور عدد من النساء من مختلف حارات البلدة القديمة.
وفي بداية اللقاء رحبت عروب جملة الاخصائية الاجتماعية في مركز موارد المجتمع بالضيوف، شارحة اسباب نشأة لجنة الحي كما عرفت بالمؤسسات الشريكة لها.
وتحدثت سمر هواش منسقة برنامج تمكين المرأه في جمعية المراة العاملة الفلسطينية للتنمية التي ادارت اللقاء حول هدف اللقاء وهو اطلاع المجلس البلدي على احتياجات واولويات النساء بالبلدة القديمة وايضا لتعزيز التواصل والتشاور ما بين البلدية والمواطنين والمواطنات بما يضمن توسيع المعرفة بدور وخدمات البلدية من باب المسؤولية المجتمعية التي تتطلب تحمل المواطن مسؤولية النهوض بنابلس.
واستعرض المهندس الشنار الخدمات التي تقدمها البلدية للمواطنين وفي مقدمتها وضع خطة لتجاوز مشكلة نقص المياه بحلول عام 2019، وايجاد مصادر تزويد طاقة كهربائية اضافية بالاضافة الى عدد من المشاريع المنفذة حاليا ومنها انشاء عدد من المدارس ومراكز ثقافية في بعض احياء نابلس، وتوسيع بعض الشوارع وفتح شوارع خاصة للمناطق السكنية الجديدة.
وتطرق الى ضرورة تحمل المواطن مع البلدية مسؤولية النظافة، مؤكدا على ضرورة توحيد الجهود المتعلقة بتطوير الخدمات بشكل عام وللنساء بشكل خاص لافتا الى مشروع تعزيز مفاهيم النظافة في صفوف طلاب وطالبات المدارس من مختلف الصفوف والمدارس والذي يتم تنفيذه بالتعاون ما بين البلدية ومديرية التربية والتعليم، مستعرضا عدد من البرامج المستقبلية التي ستستهدف البلدة القديمة في المرحلة القادمة.
ومن جهتها، تحدثت سماح الخاروف حول ضرورة استهداف البلده القديمة في انشطة ومشاريع البلدية ومختلف المؤسسات خاصة وان نابلس تشهد توسع سكاني وعمراني، ما يستدعي الاهتمام بتطوير البنية التحتية والخدمات في مختلف الاحياء.
وتطرقت الى ضرورة اطلاق المبادرات في الاحياء للتعاون مع البلدية في موضوع النظافة بشكل خاص، مشيرة الى عدد من المشاريع المنفذة حاليا ومنها مشروع ترميم باب الساحه وعدد من الاحياء الاخرى.
اما غسان عنبتاوي، اكد على ان البلدية تعمل وفق اولويات واحتياجات المواطنين بما يتناسب ومواردها المالية والبشرية ضمن خطة تنموية استراتيجية، مؤكدا على ضرورة تعزيز المساءلة والمحاسبة لمختلف الهيئات ضمن سياسة النقد البناء الهادف الى تحسين الاداء وليس جلد الذات.
واكد على ضرورة تعزيز مفاهيم احترام الرأي والرأي الاخر وتجاوز ثقافة الاقصاء من اجل النهوض بنابلس لمصاف المدن المتميزة بعراقتها واصالتها، داعيا الجميع الى تحمل المسؤولية في مواجهة التحديات التي تواجه مدينة نابلس خاصة وانها ثاني اكبر مدينة بعد غزة من حيث الكثافة السكانية، ما يتطلب مضاعفة الجهود لتطوير البنية التحتية في المدينة، مستعرضا في نهاية حديثة وسائل التواصل ما بين البلدية والمواطنين.
وفي نهاية اللقاء تم فتح باب النقاش وتحدثت المشاركات حول عدد من الاحتياجات والاولويات ومن بينها ضرورة ترميم عدد من الاحواش والمنازل المهجورة وتنظيم البسطات والسيارات، وصيانة عبارات المياه العادمة، ونظافة عدد من البساتين ومنع استخدام الدراجات النارية داخل البلدة القديمة، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة من قبل البلدية لمتابعة هذه المطالب مع لجنة الحي.
يُذكر انه تم تشكيل لجنة الحي بالبلدة القديمة منذ عام 2017، بالتعاون بين عدة مؤسسات نسوية ومجتمعية وهي اتحاد لجان العمل النسائي وجمعية مدرسة الامهات ومركز الدراسات النسوية ومركز موارد المجتمع التابع لبلدية نابلس وجمعية اللجنة الاهلية لمحافظة نابلس وجمعية المرأه العاملة الفلسطينية للتنمية.