الأحد: 29/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

بذكرى عرفات- الخارجية: مصرون على افشال المؤامرة رغم تشعباتها

نشر بتاريخ: 11/11/2018 ( آخر تحديث: 11/11/2018 الساعة: 14:36 )
بذكرى عرفات- الخارجية: مصرون على افشال المؤامرة رغم تشعباتها
رام الله- معا- اكدت وزارة الخارجية والمغتربين أنه على الرغم من محاولات تكرار الحالة، إلا أن جهود القيادة وصمود الشعب وقرارات المجلس المركزي الأخيرة تعكس إصرارا فلسطينيا على مقاومة ورفض أية إسقاطات للوضع الذي تشكل قبل أكثر من 14 عاماً.
واضافت أن المعركة لم تنتهِ ونتائجها لم تحسم بعد، وأن التلاحم ما بين الشعب والقيادة قادر على إفشال جميع المخططات والمؤامرات الهادفة للنيل من حقوق شعبنا وإرادته.
واوضحت الوزراةا ان 14 عاماً مرت على رحيل القائد الخالد ياسر عرفات، وما تزال التحديات والمؤامرات تتربص بقضية شعبنا وحقوقه، وكأن التاريخ يُعيد نفسه، حين أقدمت الحكومة الإسرائيلية على حصار الشهيد الرئيس ياسر عرفات لتمسكه بثوابت الاجماع الوطني الفلسطيني ورفضه التنازل عن القدس والقبول بالطرح الاسرائيلي لحل الصراع في ذلك الحين.
وتابعت ان هذا الحصار استمر لفترة طويلة على مرأى ومسمع من قيادات العالم دون أن تحرك ساكناً من أجل رفعه.
واضاف "نحن اليوم نعيش المشهد وكأنه يتكرر من جديد في بدايات تكوينه، فهناك حصار أمريكي وحرب معلنة وإجراءات غير مسبوقة تتخذها إدارة ترامب لمحاصرة شعبنا وحقوقه وقيادته، ومحاصرة الدولة الفلسطينية الناشئة ومؤسساتها، وهناك إجراءات إسرائيلية تنفذ على الأرض أكثر شراسة وحدّة مما شاهدناه سابقاً، وهذا يتم أيضا بينما العالم يراقب وينتظر، منتظراً وعودات بخطة لم ترى النور وقد لا تبصره أبداً، يقول عنها مبعوث ترامب "غرينبلات" أنها لن تعجب أحداً).
وتابعت "لكننا شاهدنا مراحلها من خلال القرارات المشؤومة التي أقدمت عليها إدارة الرئيس الأمريكي ترامب، من قرار الاعتراف بالقدس كعاصمة للاحتلال ونقل السفارة اليها، الى القرار بحق بعثتنا في واشنطن، وقطع المساعدات عن السلطة ومؤسساتها، ووقف الدعم عن مستشفيات القدس، وقطع المساهمة المالية في موازنة وكالة "الأونروا"، ودمج القنصلية الأمريكية مع السفارة التي نُقلت الى القدس المحتلة، وتمرير قانون جديد موجه ضد الشعب الفلسطيني ومؤسساته في الكونجرس الأمريكي تحت عنوان (محاربة الإرهابِ)، وأخيراً وليس آخراً، محاولة عزل قطاع غزة عن الأرض الفلسطينية المحتلة ضمن مؤامرة متعددة الأضلاع للقضاء على المشروع الوطني الفلسطيني، في مقدمته إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة، وحصرها في كينونة ذليلة محاصرة وخاضعة للاشتراطات الأمريكية الاسرائيلية، لا تستطيع الحياة دون التغذية المالية من دول الإنتداب الجديدة".