سعد يدعو المجتمع الدولي للجم العدوان على غزة

رام الله- معا- دعا شاهر سعد أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين، عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، مؤسسات المجتمع الدولي إلى اتخاذ الاجراءات اللازمة لثني الحكومة الإسرائيلية عن ما تقوم به تجاه قطاع غزة، من اعتداءات أثمة ومدانة على الشعب في المحافظات الجنوبية، وقصف المباني والمساجد ورياض الأطفال، بما في ذلك مكاتب فضائية الأقصى، ما تسبب بسقوط عشرة شهداء ومئات الجرحى خلال أقل من (24) ساعة.
وطالب الحكومة المصرية التي تقوم بجهود مشكورة لوقف التصعيد، لإبداء مزيد من الضغوط على إسرائيل للجم عنفها وإسرافها البربري في القتل، الذي أدى إلى سقوط الشهداء والجرحى.
وأكد سعد على أن التصعيد الإسرائيلي لن يكون له أي نتيجة تذكر سوى المزيد من التصعيد، لأنه لن يكسر الشعب ولن يبدد شغفه المتعاظم للحرية والانعتاق من قبضة المحتل، لكنه سيلحق مزيداً من الأذى بالمدنيين العزل من أي سلاح، أخذين بعين الاعتبار أن هذه الموجة من التصعيد تسببت بها الحكومة الإسرائيلية التي سمحت لوحدة هيئة الأركان الإسرائيلية (سريت مركال) بالتسلل بسيارة مدنية إلى داخل القطاع ما أدى إلى قتل أحد أفرادها.
وهو تصرف يعبر عن استهتار الحكومة الإسرائيلية وجيشها بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، استكمالاً منها لانتهاكاتها الوقحة لتلك القوانين.
وأضاف إن جرائم الحرب الاسرائيلية والعدوان المتصاعد ضد شعبنا، سيما استهدافه لقطاع غزة المحاصر، يهدف إلى جر المنطقة نحو مزيداً من العنف وعدم الاستقرار والفوضى الشاملة، لأن توقيت الاعتداء الإسرائيلي يدل على إنه ليس لدي إسرائيل أي نية للتهدئة أو السلام، لأن الاعتدء جاء بعد توافقها مع حماس على تطبيق اتفاق تهدئة بينها، مؤكدا بذلك على إنها دولة مارقة لا تحترم ولا تلتزم بأي اتفاق.
واختتم سعد تصريحه بدعوة المجتمع الدولي إلى رفع الحصانة السياسية والقانونية عن اسرائيل والعمل على طردها من هيئة الأمم المتحدة، والتدخل الفوري والعاجل لوقف عمليات القتل والتصعيد، وتوفير الحماية الدولية العاجلة للشعب، ورفع الحصار الجائر عن القطاع، واتخاذ تدابير جدية لمحاسبة إسرائيل ومساءلتها على خروقاتها وإنهاء الاحتلال وتمكين الشعب من تقرير مصيره على أرضه، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.