عائلة الأسير التميمي تناشد بالتدخل لإنقاذ حياة ابنها
نشر بتاريخ: 13/11/2018 ( آخر تحديث: 17/11/2018 الساعة: 12:47 )
الخليل- معا- ناشدت عائلة الأسير صدقي الزرو التميمي أحرار العالم بالتدخل العاجل للإفراج عن ابنهم الأسير المسن والمريض التميمي، والذي يعاني من آلام في العمود الفقري ولا يقوى على الحركة والوقوف دون مساعدة من الأسرى.
واوضحت العائلة ان إدارة السجون تصر على التنكيل به، وقامت بعزله أكثر من مره وسبق أن عزلته مكبلا في سريره وترفض تصريحه من المستشفيات الإسرائيلية بسوء حالته الصحية والسماح له بعدم الوقوف للعدد داخل السجون بسبب وضعه الصحي.
وطالب الأسير صدقي الزرو، برسالة وصلت للعائلة وبعد خروجه من العزل الإنفرادي في سجن "نفحة"، المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والإنسانية التحرك العاجل والعمل على ضمان سلامة الحركة الأسيرة في معتقلات الإحتلال الإسرائيلي، والتي تنتهك كافة الاتفاقيات والقوانين الدولية، وتمارس أقسى العقوبات والسياسات ضد الحركة الأسيرة، وتضرب عرض الحائط كافة المواثيق الدولية التي تكفل تقديم العلاج والدواء والطعام وحفاظ الكرامة الإنسانية للأسرى، وتجرم التعذيب والعقاب الجماعي والعزل المهين للأسرى.
وقالت شقيقته الاعلامية إكرام التميمي أن الاحتلال يخالف كافة القوانين الدولية وتسبب في حرمانهم من الزيارة ومنذ أكثر من شهرين على التوالي، وأن ابنهم تعرض للتنكيل والتعذيب والضرب من قبل إدارة السجون أثناء وجوده في العزل الانفرادي، وعقاباً له لطلبه النقل من سجن نفحه، إلى سجن آخر، وقد نقل شقيقها بعد تعرضه للضرب المبرح لتلقي العلاج في أحد المستشفيات التابعة لسلطات الإحتلال، مضيفة انه استهجن واستنكر بعض الممرضين الذين قاموا بفحصه التنكيل الواضح على جسده، مشيرين عليه بتقديم شكوى ضد إدارة السجون والذين تسببوا له بتردي حالته الصحية عدة مرات.
يذكر أن الأسير التميمي قد خرج يوم أمس من العزل الانفرادي، ولم تستطع عائلته التسجيل لزيارته خلال اليومين المنصرمين مع تزامن موعد زيارة عائلات الأسرى من الخليل لسجن "نفحة"، وهو متزوج ولديه أسرة مكونه من (18) فرداً، وكان والده قد توفي وهو داخل الأسر، ووالدته تعاني من صعوبة الزيارة بسبب تردي حالتها الصحية وخشيتها وقلقها الدائم على ابنها يزيد من حالتها الصحية والنفسية سوءاً، وكما تخشى مفارقة الحياة دون احتضان ورؤية ابنها حراً طليقاً وبصحة جيدة وسط عائلته.
ويعاني الأسير صدقي من عدة أمراض منها “السكري، ومشاكل في العمود الفقري، والقولون، ومشاكل في المعدة والأمعاء وصعوبة في الإخراج، إضافة إلى حساسية من البنسلين وأدوية أخرى مما يفاقم من معاناته، وكما أنه لا يقوى على السير إلا بعكاز للمشي ويعاني من هزال شديد ونقص بالوزن، ودخل عامة السابع عشر متنقلاً في سجون الاحتلال.
وأعتقل في أوائل عام 2002 بعد اقتحام بيته في مدينة الخليل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وحكم عليه بالسجن لمدة (35 سنة ) بتهمة مقاومة الاحتلال والانتماء لكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة “فتح”.