فتح في غزة تثمن جهود الرئيس واتصالاته الحثيثة للجم العدوان

غزة - معا - ثمنت حركة فتح في قطاع غزة جهود الرئيس محمود عباس واتصالاته المكثفة والحثيثة بقادة وزعماء العالم وحثها على الضغط على حكومة الاحتلال للجم عدوان قواتها على المدنيين العزل في قطاع غزة.
وقدم جمال عبيد عضو الهيئة القيادية العليا للحركة في القطاع خالص التعازي لأسر الشهداء الذين استهدفتهم صواريخ الاحتلال دون اي مبرر سوى العربدة الاسرائيلية، واسترخاص الدم الفلسطيني.
وقال عبيد في تصريح صحفي له صباح اليوم أننا في حركة فتح ندين بكل قوة ونرفض هذا العدوان الهمجي، ونحمل الاحتلال كامل المسئولية عن نتائجه وتبعاته وما يترتب عليه.
وحيا عبيد أبناء شعبنا الصامديين المرابطين، وأبناء حركة فتح الذين يعرفون واجباتهم في كل الظروف ويحملون المسؤولية الوطنية ويقومون بما عليهم.
ولفت عبيد أن اختصار جولة الرئيس عباس الخارجية وقراره بالعودة لأرض الوطن لمتابعة تطورات الأحداث ومواصلة جهوده واتصالاته لتطويق هذا العدوان الوحشي على أبناء شعبنا في غزة، وإعطائه التعليمات لإرسال شاحنات الأدوية لوزراة الصحة في غزة يؤكد حرصه على سلامة أبناء شعبنا وحمايتهم.
وجدد عبيد الدعوة لحركة حماس للإسراع في تنفيذ اتفاقات المصالحة فورا وخاصة اتفاق القاهرة 2017، لأن صواريخ الاحتلال لا تفرق بين ابن فتح وابن حماس ولأن وحدتنا الوطنية هي سلاحنا الأقوى في مواجهة العدوان المتواصل من قبل الاحتلال.
واستهجن عبيد الصمت الدولي المريب على الجرائم الاسرائيلية، معبرا عن استنكاره الشديد لتدخلات من قبل اطراف اقليمية في قضيتنا الوطنية في محاولة منها لحرف البوصلة وتبديل الاولويات.
وقال عبيد بإستغراب أن بعض الدول والتي يزيد أسرى فلسطين عن ضعف عدد سكانها تحاول التدخل في قضيتنا الوطنية، ظنا منها أنه بإمكانها شراء الفلسطينيين بأموالها، متناسية أن من يضحي بحياته في سبيل حماية مشروعه الوطني لا يمكنه مقايضة ثوابته بالمال.
كما أدان عبيد في تصريحه ما اسماه بهرولة بعض الدول نحو التطبيع مع دولة الاحتلال قبل التوصل لأي حلول للقضية الفلسطينية، في تجاوز خطير لمبادرة السلام العربية التي أقرتها الجامعة العربية كمرجعية واشترطت عدم التطبيع لأي دولة عربية قبل حل القضية الفلسطينية حلا عادلا.
وفي ختام تصريحه حيا عبيد صمود أبناء شعبنا في غزة مؤكدا على حتمية النصر بالثبات والصمود والوحدة الوطنية.