تربية الخليل تعقد اجتماعا للمؤسسات الدولية والمحلية
نشر بتاريخ: 14/11/2018 ( آخر تحديث: 14/11/2018 الساعة: 18:27 )
الخليل- معا- عقدت مديرية التربية والتعليم العالي في الخليل، اليوم الأربعاء ، اجتماعاً طارئا لممثلي المؤسسات الدولية والمحلية في الخليل بهدف بحث تكثييف سبل التعاون المشترك من أجل المحافظة على سير العملية التعليمية والتربوية في المدارس الواقعة في البلدة القديمة ونقاط التماس وذلك عقب إعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه على المدارس.
وترأس الاجتماع الذي عقد في المديرية مدير التربية والتعليم العالي في الخليل عاطف الجمل ، و وبحضور ممثلي المؤسسات الدولية والمحلية والبالغ عددهم (15) مؤسسة وبمشاركة كل من رئيس قسم الميدان منى الحداد ، ورئيس قسم العلاقات العامة والإعلام سارة زلوم ، ورئيس قسم الإشراف التربوي خالد النجار، وموظفي المديرية.
ورحب الجمل بالحضور مؤكداً على عمق العلاقة التي تربط التربية والتعليم بالمؤسسات الدولية والحقوقية والمحلية والتي أسهمت في دعم العملية التعليمية والتربوية والمحافظة عليها خلال السنوات السابقة التي تعرضت خلالها المدارس لانتهاكات صارخة بحق المسيرة التعليمية، حيث تحدث عن أبرز الانتهكات الاسرائيلية التي تعرضت لها المدارس في الآونة الأخيرة والتي تمثلت باقتحام المدارس، الإعتداء على الهيئات التدريسية والطلابية مما له الاثر في الحالة التعليمية التي ترسمها المديرية ووزارة التربية والتعليم العالي.
ودعا الجمل كافة المشاركين الى المساهمة في وضع خطة من أجل المحافظة على سير العملية التعليمية والتربوية على ما يرام بما يضمن تحقيق الأهداف التربوية وتنفيذ الخطط الإستراتيجية التعليمية واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتحقيق التعليم الأمن وسلامة الطلبة في المدارس الواقعة في منطقة H2 والبلدة القديمة.
ولفتت الحداد الى دور قسم الميدان في التعاون مع المؤسسات الدولية والوطنية وأفراد المجتمع المحلي في سرعة تحقيق الاستجابة المطلوبة في الحالات الطارئة التي تتعرض لها المدارس في المنطقة H2 والبلدة القديمة وتلك الواقعة على خط التماس مع البؤر الاستيطانية ، منوهة الى دور وزارة التربية والتعليم العالي في عقد الورش التدريبية الخاصة برفع كفاءة مدراء ومعلمي المدارس في توثيق الانتهاكات الإسرائيلة.
واستعرضت زلوم أبرز الاعتداءات التي تعرضت لها الأسرة التربوية خلال العامين المنصرمين والتي رصدتها التربية والتعليم بالتعاون مع المؤسسات الدولية والمحلية مرفقة بإحصائيات وأرقام، ونوهت الى تأثير هذه العراقيل على المسيرة التعليمية والتي كانت عواقبها نفسية واجتماعية وتعليمية، لافتة الى ضرورة العمل التعاوني بين جميع المشاركين والخروج بتوصيات مشتركة من أجل تنفيذ هذه التوصيات بشكل جماعي.
وفي نهاية الاجتماع دار نقاش بين المشاركين تمخض عنه الخروج بمقترحات وتوصيات ترمي الى حماية العملية التعليمية والتربوية والحد من الفاقد التعليمي الذي تسببته قوات الاحتلال ومستوطنيه جراء الاعتادءات المتكررة على الأسرة التربوية.