نشر بتاريخ: 15/11/2018 ( آخر تحديث: 15/11/2018 الساعة: 14:32 )
رام الله- معا- اكدت الجبهة العربية الفلسطينية في بيان لها، اليوم الخميس، بمناسبة الذكرى الـ30 لإعلان الاستقلال على التمسك بحق عودة اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها تنفيذا لقرار الشرعية الدولية رقم 194، مؤكدة على اهمية الوحدة الوطنية.
واكدت الجبهة في بيانها على حق الشعب في المقاومة بكافة السبل والوسائل المتاحة والمشروعة والتي يقرها القانون الدولي طالما بقي الاحتلال.
واكدت الجبهة حرصها على الوحدة الوطنية باعتبارها السلاح الأقوى في مواجهة التحديات، ما يتطلب تمكين حكومة التوافق الوطني من القيام بدورها وتحمل مسؤولياتها في انهاء الانقسام وتداعياته على اساس مشاركة الجميع في تحمل المسؤولية الوطنية، ولمدها بالقوة اللازمة لمواجهة التحديات، مؤكدة حرصها على منظمة التحرير والعمل على تطويرها وتفعيل مؤسساتها باعتبارها الحاضنة لكل النضالات والبيت الذي يتسع لكافة المناضلين على اختلاف مشاربهم السياسية، وهي الضمانة لاستمرار المشروع الوطني الذي التفت حوله الجماهير.
كما اكدت اصرار الشعب على مواصلة النضال من اجل تجسيد الاعلان بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وحيت الجبهة بالتحية للشعب في كل مكان وخاصة في مدينة القدس الذين يتصدون كل يوم لإجراءات الاحتلال وانتهاكاته ويواصلون صمودهم دفاعاً عن القدس المحتلة، داعية الجميع بضرورة الرباط والتواجد في المسجد الاقصى للدفاع عنه وعن كافة المقدسات.
واختتمت الجبهة بيانها قائلة "في هذه الذكرى ننحني إجلالاً وإكباراً لأرواح الأكرمين الأفضلين الذين قضوا على درب الحرية والاستقلال، كما ونبرق بتحياتنا لأسرى الحرية في سجون الاحتلال ونقول لهم الفجر قادم لا محالة والقيد مصيره إلى زوال، واصدق التمنيات بالشفاء لجرحانا البواسل كما نتوجه إلى شعبنا في الوطن وفي الشتات وداخل الخط الأخضر بالتحية وندعوهم لمواصلة معركة الاستقلال الوطني حتى تحقيق كامل الأهداف الوطنية الثابتة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس".