نشر بتاريخ: 18/11/2018 ( آخر تحديث: 18/11/2018 الساعة: 17:33 )
الخليل- معا- عقد مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية "شمس" ومركز جنيف للرقابة على القوات المسلحة لقاءين منفصلين حول مجلس السلم الأهلي في محافظة الخليل.
وعقد اللقاء الأول مع مجلس السلم الأهلي في مقر المحافظة، فيما عقد لقاء آخر حضره مجموعة من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات المدنية في المحافظة وباحثين وأكاديميين.
وافتتح اللقاء الدكتور سليمان جرادات مدير دائرة العشائر في محافظة الخليل، ناقلاً تحيات اللواء جبرين البكري محافظ الخليل، مؤكداً على دور العشائر في الحفاظ على السلم الأهلي، والتعاون الدائم ما بين العشائر والمحافظة والمؤسسة الشرطية فيما يخص ذلك.
وتناول اللقاءان سبل تعزيز السلم الأهلي والتماسك الاجتماعي في محافظة الخليل.
وهدف اللقاءان إلى بحث المعيقات والعراقيل التي تحول دون تعزيز السلم الأهلي في المحافظة، حيث لا يتحقق السلم الأهلي إلا بحوار اجتماعي مستديم، ومن أجل الخروج بمجموعة من النتائج والتوصيات التي يمكن لصانع القرار الفلسطيني الإستفادة منها، بالإضافة إلى سماع وجهة نظر مؤسسات المجتمع المدني ومجلس السلم الأهلي فيما يخص العلاقة مع المؤسسة الشرطية الفلسطينية وسبل تطورها خدمةً للسلم الأهلي ومساعدتها في الحفاظ على الأمن والقانون والتماسك الاجتماعي.
فيما حضرت المؤسسة الشرطية اللقاء الأول، وقدمت رؤيتها فيما يخص العمل وطبيعة العلاقة مع مؤسسات المجتمع المدني، وتطرقت إلى بعض الظواهر التي تهدد السلم الأهلي كالمخدرات، والسيارات الغير قانونية (المسروقة والمشطوبة)، وأكدت على انفتاحها الدائم على كل مكونات المجتمع الفلسطيني، ووجودها من أجل حفظ النظام والأمن للمواطنين.
وفي نهاية اللقاءين، أوصى المشاركون على ضرورة وأهمية تعزيز السلم الأهلي والتماسك الاجتماعي في المجتمع، من خلال ترسيخه في المجتمع ونشر التوعية المجتمعية حوله، وضرورة تطوير العلاقة بين مجلس السلم الأهلي والمؤسسة الشرطية الفلسطينية، وضرورة تطبيق القانون وتعديل بعض القوانين كقانون العقوبات وقانون الأحوال الشخصية، وضرورة الإبتعاد عن المظاهر السلبية التي تهدد تعزيز السلم الأهلي والتماسك الإجتماعي.