نشر بتاريخ: 19/11/2018 ( آخر تحديث: 22/11/2018 الساعة: 09:48 )
برلين- معا- أقام اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا مهرجاناً جماهيرياً حاشداً على هامش مؤتمره القاري الرابع الذي عقد في العاصمة الألمانية برلين بحضور جمع غفير من أبناء الجالية الفلسطينية الذين حضروا من مختلف الدول الأوروبية.
وبدأت فعاليات المهرجان بالوقوف دقيقة صمت تكريماً و استذكاراً لأرواح الشهداء، والاستماع للنشيد الوطني الفلسطيني.
ورحب نضال حمدان عضو المجلس الوطني الفلسطيني ورئيس تجمع الشتات الفلسطيني- أوروبا وعضو الهيئة الادارية لاتحاد الجاليات والمؤسسات و الفعاليات والفلسطينية في اوروبا.
ورحب بالقادة الفلسطينيين الذين قطعوا الاف الكيلو مترات ليشاركوا أبناء الشتات حبهم للوطن (القائد تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهه الديقراطية والمناضل الفلسطيني الكبير محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا، وبسفيرة دولة فلسطين في المانيا الدكتورة خلود عيسى وبالقيادي الفلسطيني عضو المجلس الوطني وعضو المكتب السياسي للجبهه الديمقراطية أبو بشار، وبالدكتور علي معروف عضو المجلس المركزي لمنطمة التحرير الفلسطينية، وبالدكتور جورج رشماوي رئيس اتحاد الجاليات والمؤسسات و الفعاليات الفلسطينية في اوروبا.
ورحبت السفيرة خلود دعيبس بالقادة الحضور وبأبناء الجالية الفلسطينية المشاركين في المهرجان، مؤكدة أهمية العمل من خلال المجتمعات الأوروبية لكسب التأييد لقضيتنا الفلسطينية ومقاومة اللوبي الصهيوني الذي يحاول تشويه صورة الانسان الفلسطيني أمام العالم.
القائد تيسير خالد كانت له كلمة أجاب من خلالها على الكثير من الأسئلة التي تراود أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان، وبدأ خطابه باللغة الألمانية، ليبعث برسالة عملية مباشرة إلى أبناء الجالية الفلسطينية في الشتات بضرورة وأهمية مخاطبة الشعوب بلغتهم، لكسب الود والاحترام والتأييد لقضيتنا الفلسطينية العادلة.
ومن أهم المحاور التي سردها خالد في كلمته، أن ما تمر به القضية الفلسطينية اليوم من أزمات لم يكن وليد اللحظة وليس بسبب ما يسمى بصفقة القرن فقط، ولكن كنتيجة للعديد من العوامل من أهمها الاحتلال شبه الكامل للضفة الغربية عبر سياسة الاستيطان التوسعية وجلب المستوطنين بأعداد مضاعفة إلى هذه المستوطنات، وتمهيد العدو للاستيلاء على القدس بعد أن تم تفكيك المؤسسات الفلسطينية العاملة فيها، ومصادرة الأراضي والتهجير القسري للسكان.
وصرح خالد أن العملية السياسية ميته سريرياً وما يجري حالياً هو إلهاء للشعب الفلسطيني مع استمرار للتغول الاستيطاني، مشددا على أن الانقسام هو مرض متفش في الجسد الفلسطيني وهو ما أفسد الحياة السياسية الفلسطينية ويجب إنهاؤه لنكون قادرين على مواجهة التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية اليوم.
رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة خاطب الحاضرين في بداية كلمته باستذكار جبال الجليل والمثلث والمدن الفلسطينية المحتلة عام 48، وقال إن الجالية الفلسطينية يجب أن تحمل الهم الفلسطيني إلى كل زاوية من زوايا البلاد التي يعيشون فيها، وان كل فرد هو سفير لفلسطين في مكانه.
وأكد على أهمية دور المرأة في مسيرة النضال الفلسطيني، وضرورة طي ملف الخلافات والتناقضات وتوحيد الصف الفلسطيني لمواجهة سياسة الاحتلال.
وختم المهرجان بلوحات فنية تراثية شعبية من الفلكلور الفلسطيني و الدبكات و الأهازيج الشعبية التي تعبر عن تاريخ الشعب الفلسطيني وتجذره العميق في الأرض والزمان.