نشر بتاريخ: 19/11/2018 ( آخر تحديث: 19/11/2018 الساعة: 13:22 )
رام الله- معا- ادانت وزارة الخارجية والمغتربين عمليات تعميق الإستيطان وتوسيعه في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتغول المستوطنين في إعتداءاتهم ضد المواطنين وأرضهم وممتلكاتهم.
وقالت الوزراة ان هذا التغول تصاعد في الآونة الأخيرة على يد المستوطنين وعصاباتهم المنظمة والمسلحة التي تنتشر في المستوطنات على جبال وتلال الضفة الغربية المحتلة، ويتم بدعم وتمويل وحماية سلطات الإحتلال.
وفي هذا السياق، ادانت الوزارة الإعتداء الذي إرتكبه المستوطنين ضد مدرسة الخليل الأساسية، والإعتداء على الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف في الخليل، والهجوم الإستيطاني الشرس على قرية دير أبو مشعل، صبيحة هذا اليوم، وأدى إلى إصابة أربعة مواطنين، والإعتداء الذي قامت به قوات الاحتلال المتمركزة في مستوطنة "يتسهار " على قرية عوريف فجر هذا اليوم محاولةً إحراق جرار زراعي وإعتدت على ممتلكات المواطنين ومنازلهم، غير أن صحوة المواطنين وبسالتهم في التصدي لتلك العناصر أجبرتهم على الهروب، لتتعرض عوريف فور ذلك الى هجوم من قبل قوات الإحتلال كعقاب لمواطنيها على صحوتهم وتصديهم للمستوطنين.
واوضحت الوزراة ان قوات الإحتلال اغلقت مدرسة القرية وسط إطلاق كثيف للرصاص والغاز السام، قبل أن تعتقل عدداً من المواطنين، والملفت للنظر أن قوات الإحتلال لم تحرك ساكناً وكانت تراقب إعتداء المستوطنين على قرية عوريف، في حين إنقضت بكامل جهوزيتها على القرية فور نجاح المواطنين من صد ومواجهة المستوطنين.
واضافت ان إعتداءات المستوطنين المُتصاعدة ضد المواطنين تحت غطاء وحماية جيش الإحتلال وبالتنسيق الكامل معه، تؤكد أن ميلشيات المستوطنين المُسلحة هي فصيل أو كتيبة في جيش الإحتلال، مضيفة "ان الورزاة لن تتطرق الى أية مطالبات للمجتمع الدولي بخصوص الإستيطان وجرائم المستوطنين، لأننا وبصراحة فقدنا الأمل من أي حراك يأتينا من قبل مجتمع دولي جبان يخشى من ردود الفعل والانتقادات الإسرائيلية أو من العقوبات الأمريكية. فمجتمع دولي رضي لنفسه هذا الدور الإستكمالي لما تقوم به قوات الإحتلال وعصابات المستوطنين من جرائم بحق أبناء شعبنا هو بالضرورة خانع وخاضع، ومن وجهة نظرنا يتحمل المسؤولية جراء صمته عما يحدث من خروقات للقانون الدولي، وعجزه المتواصل عن تحمل مسؤولياته والإلتزام بواجباته".