الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جامعة بيرزيت تدين اعتقال رئيس مجلس طلبتها

نشر بتاريخ: 19/11/2018 ( آخر تحديث: 19/11/2018 الساعة: 13:45 )
جامعة بيرزيت تدين اعتقال رئيس مجلس طلبتها
رام الله- معا- أدانت حملة الحق في التعليم مكتب العلاقات العامة في جامعة بيرزيت، اعتقال قوات الاحتلال لرئيس مجلس الطلبة يحيى ربيع، فجر اليوم 19 تشرين الثاني 2018، من منزله في قرية المزرعة الغربية، وربيع هو طالب في سنته الثالثة في دائرة المحاسبة في كلية الأعمال والاقتصاد.
وقالت حملة الحق في التعليم إن اعتقال الطلبة هو جزء من سياسة ممنهجة يتخذها الاحتلال للسيطرة على الفلسطينيين والحد من حريتهم في الحركة والعمل والتعليم. ففي الوقت الذي تتغنى فيه دول العالم بالديمقراطية وحقوق الإنسان وتمكين الشباب، وكون الجامعات المكان المثالي لبناء المعرفة ومشاركة الأفكار وممارسة الحق في التعبير عن الرأي وتشكيل الحركات الطلابية والأندية، ومجالس الطلبة؛ فإن الشباب الفلسطيني يتعرض للقمع ويمنع من حقوقه الأساسية.
وأضافت أنه رغم أن الجامعات الفلسطينية، ومن بينها جامعة بيرزيت، تسعى لتوفير وتعزيز الفكر الحر ضمن جو ديمقراطي لطلبتها الشباب، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي كان وما زال يعيق أي سبيل للتنمية في فلسطين المحتلة.
وأعربت حملة الحق في التعليم عن رفضها اعتقال الطلبة على خلفية انتمائهم السياسي، وقالت إنه في الفترة بين عام 2012-2018، اعتقل الاحتلال الإسرائيلي ما يزيد عن 20 من الممثلين المنتخبين في مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت، عدد منهم كانوا رؤساء المجلس في وقت الاعتقال.
وكانت قوات الاحتلال اختطفت في 7 آذار 2018، رئيس المجلس السابق عمر الكسواني، من داخل الحرم الجامعي، حيث قام المستعربون باقتحام الجامعة وإطلاق الرصاص داخلها، ومن ثم اختطاف الكسواني في انتهاك صارخ لكل الأعراف الدولية التي تدين الاعتداء على المرافق الأكاديمية.
وحسب بيانات حملة الحق في التعليم، فإنه منذ العام 2004، اعتقلت قوات الاحتلال ما يقارب الـ 800 طالب من جامعة بيرزيت، من بينهم 16 طالبة.
يذكر أن حملة الحق في التعليم هي حملة فلسطينية تطوعية تأسست عام 1988 إثر إغلاق جامعة بيرزيت لمدة 51 شهراً وأسسها أكاديميّو وطلاب الجامعة، لتوفير المساعدة القانونية للطلاب والأساتذة الذين كان يتم اعتقالهم لمجرد حملهم الكتب، وترصد الحملة الانتهاكات التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني لعرقلة المسيرة التعليمية للفلسطينيين.