نشر بتاريخ: 19/11/2018 ( آخر تحديث: 19/11/2018 الساعة: 20:06 )
رام الله- معا- عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا قياديا بحثت فيه آخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي.
ودعت القوى خلال اجتماعها، للتواجد والمشاركة في مسيرات المقاومة الشعبية يوم الجمعة القادم، للدفاع عن الارض والتمسك بالحقوق وخاصة في المناطق المهددة مثل الخان الاحمر وجبل الريسان وغيرها.
واكدت القوى على اهمية تدخل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والانسانية والحقوقية لوقف سياسة التصعيد والجرائم ضد ابناء الشعب ومحاكمة حكومة الاحتلال على هذه الجرائم المستمرة.
واكدت ان يوم التضامن الدولي مع الشعب يصادف الـ29 من تشرين ثاني من كل عام هو مخطة هامة في مواصلة الدعم الدولي والاسناد لنضال الشعب، مؤكدة استمرار نضال وكفاح الشعب حتى الحرية والاستقلال ونيل باقي حقوقه في العودة وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
ووجهت القوى بالتحية الى الاتحاد الدولي لنقابات العمال العربي في دعوتهم الى اضراب عام وشامل في هذا اليوم تضامنا مع الشعب ودعوتهم الى الاتحادات والنقابات العربية والدولية، للتعبير عن رفض الموقف الامريكي وما يسمى صفقة القرن ونقل السفارة الامريكية الى القدس عاصمة دولة فلسطين.
واكدت القوى بمناسبة حلول هذه الذكرى على مواصلة المقاومة الشعبية في كل مناطق التماس والحواجز والاستيطان.
واكدت القوى على مواصلة الجهود والمساعي من اجل انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة ازالة العقبات وتنفيذ الاتفاقات الموقعة في القاهرة مؤكدين على دعم الجهود المصرية المثمنة والمستمرة من اجل تحقيق ذلك.
واكدت ان اية ترتيبات في الوضع الداخلي يتطلب ان يتم من خلال انهاء الانقسام والمصالحة وتغليب التناقض الرئيسي مع الاحتلال على كل التناقضات الثانوية مواصلين التمسك بحقوق شعبنا واستمرار مقاوكته وكفاحه وتعزيز صموده على الارض ورفض كل المشاريع المشبوهة سواء المرتكزة على تكريس الانقسام او تمرير ما يسمى صفقة القرن الامريكية من اجل تصفية حقوق وثوابت الشعب.
واكدت القوى على مواجهة ومقاومة سياسة وعدوان حكومة الاحتلال والتطرف الاحتلالي وخاصة بعد انسحاب مجرم الحرب ليبرمان من حكومة احتلال وتوجهها نحو المزيد من التطرف والجرائم في اطار تصعيد العدوان ضد ابناء الشعب، الامر الذي يتطلب مطالبة المجتمع الدولي بالوقوف الجاد امام هذه السياسة العدوانية والاجرامية ووضع آليات فورية لحماية الشعب من هذه الجرائم في ظل قرار الجمعية العامة لللامم المتحدة وما يتطلب وضع آليات فورية وعملية لتنفيذ ذلك ومحاكمة الاحتلال على هذه الجرائم.
واكدت على رفضها وادانتها لاية اختراقات تطبيعية مع حكومة الاحتلال الارهابية ووقف سياسة اللقاءات السرية او العلنية سواء السياسية او الاكاديمية او الرياضية او غيرها في ظل محاولة تسجيل مكاسب مجانية للاحتلال على حساب حقوق الشعب
وثمنت القوى مواقف المجتمع الدولي والتصويت الذي جرى في شبه اجماع دولي في الجمعية العامة للامم المتحدة لحقوق الشعب العادلة والمسنودة بشكل دوري في الامم المتحدة واهمية وضع آليات عملية كفيلة لتطبيق هذه القرارات آخذين بالاعتبار الموقف الامريكي الذي يصوت ضد هذه القرارات في تأكيد على شراكة الادارة الامريكية مع الاحتلال في معاداة جقوق الشعب ومواصلة ترجمة ذلك في سياسة معادية ومتواصلة وهادفة الى تصفية الحقوق.
واكدت القوى رفضها لتصويت الادارة الامريكية حول الجولان السوري المحتل في انحياز واضح وتبني مواقف الاحتلال حيث ان قرارات القانون الدولي والشرعية الدولية تنطبق على كل الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وفي مقدمتها القدس عاصمة الدولة الفلسطينية .
ووجهت القوى بالتهاني والتبريكات الى ابناء شعبنا وامتنا العربية والاسلامية بمناسبة حلول المولد النبوي الشريف آملين ان تعود هذه المناسبة والشعب محرر من الاحتلال المجرم وامتنا العربية والاسلامية ماضية في دعم واسناد القضية.
واكدت القوى على اهمية التمسك بانهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية من خلال ذلك وترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني في مواجهة ما يسمى صفقة القرن الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدين ان اي اتفاقات حول التهدئة او غيرها يتعين ان تنطلق من اتفاق المصالحة على قاعدة تنفيذ الاتفاقات الموقعة في القاهرة من كل الفصائل في عام 2017 والذي جاء على قاعدة اتفاق 2011 .
واكدت القوى ان قرار الاحتلال بقطع اموال المقاصة وتحويلها الى غزة يأتي في سياق محاولة تكريس الانقسام وبيع الوهم بامكانيات الوصول الى حلول انسانية وجزئية ومؤقته تشكل خطرا على القضية الوطنية وتفتح شهية اعداء شعبنا لامكانية ضرب المشروع الوطني والوصول الى حلول جزئية على حساب القضايا الوطنية العامة.