الثلاثاء: 19/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

نايفه:حكومة هنية المقالة ما زالت تواصل زرع الفتنة بين ابناء الشعب الواحد وتصر على المضي في انقلابها

نشر بتاريخ: 27/02/2008 ( آخر تحديث: 27/02/2008 الساعة: 14:36 )
طولكرم - معا - استنكر الناطق باسم حركة فتح في طولكرم ما اسماها " التهديدات التي تواصل قيادة حماس اطلاقها بحق قادة وعناصر الاجهزة الامنية الفلسطينية في الضفة الغربية، معتبراً مثل هذه التهديدات تعبير حقيقي عن الافلاس السياسي والاخلاقي الذي تعيشه هذه القيادة الحمساوية الخارجة عن الشرعية والقانون، وفي الوقت ذاته فانها تكشف عن نوايا خبيثة وسوداء لارتكاب جرائم في هذا الشطر من الوطن بحيث تكون امتداداً لجرائمها في قطاع غزة ".

وقال الناطق باسم فتح في طولكرم سمير نايفه " ان اجتماع ما يسمى بحكومة هنية الاخير كشف بعيداً عن أي لبس عن عزم قادة الاجرام من حماس بعملهم على السيطرة على الضفة الغربية والقضاء كلياً على الشرعية الفلسطينية، ومثل هذا الاعلان الصريح والعلني هو الاول من نوعه وهو الامر الذي يستوجب من قيادتنا الفلسطينية التحرك جدياً لوأد كل محاولات الفتنة في مهدها وذلك حفاظاً على امن مواطننا الفلسطيني وعلى سلطتنا الوطنية ومشروعنا الفلسطيني الذي تسعى حركة حماس للقضاء عليه نهائيا ".

واضاف نايفه (ان وفاة احد المواطنين بينما كان موقوفاً على ذمة الاجهزة الامنية الفلسطينية في رام الله يجب ان لا يشكل عائقاً امام عمل هذه الاجهزة في ملاحقة اصحاب المشروع التدميري والساعين لنقل الاقتتال الفلسطيني الفلسطيني الى مدن الضفة الغربية بعد سيطرة حماس على قطاعنا الحبيب).

واوضح الناطق باسم حركة فتح في طولكرم " اننا وفي الوقت الذي نعرب فيه عن اسفنا وحزننا العميقين لوفاة هذا المواطن، وبالرغم من ان ملابسات الوفاة هي غير تلك التي ساقتها حركة حماس واعلامها الاسود، فاننا نحمل المسؤلية عن وفاة هذا المواطن وكذلك اعتقال أي مواطن تابع لحركة حماس الى قادة حماس في قطاع غزة والذين يحرضون المتتمين اليهم ويغرونهم بالمال ويوعدونهم بالمناصب الرفيعة اذا ما نفذوا مؤامرات حماس بالضفة الغربية ".

وقال نايفه ان بحوزة الاجهزة الامنية المعلومات الكثيرة عن ما يقوم به قادة حماس في غزة من اصدار اوامر ومد عناصرهم بالضفة بالمال لاقتناء السلاح على ختلاف انواعه.

واعتبر الناطق باسم فتح في طولكرم " ان بيان ما يسمى بحكومة هنية في اجتماعها الاخير والذي حمل تهديداً صريحاً بالسيطرة على الضفة الغربية لم يكن ردة فعل على وفاة احد عناصرهم في رام الله، وانما هو كشف جلي وصريح للمؤامرة التي ينفذونها خدمة لمصالح جهات اسرائيلية واجنبية، وغير ذلك فقد قتل المئات من عناصرنا وكوادرنا في قطاع غزة ذبحوا ذبحاً على ايدي ميليشيات التنفيذية والقسام الحمساوية ".