سفارتنا بألمانيا تحيي أمسية ثقافية وتعرض فيلم "نادي غزة لركوب الأمواج"

جاء ذلك بحضور إيريت نايدهارت الخبيرة في صناعة الأفلام العربية والفلسطينية، وبمشاركة العديد من الشخصيات الفنية والثقافية ومجموعة من مخرجي الأفلام الوثائقية الألمان والعرب، إضافة لعدد غفير من المهتمين بالشؤون الثقافية.
وفي بداية الأمسية رحبت سفيرة فلسطين في ألمانيا الدكتورة خلود دعيبس بالحضور وتطرقت للأوضاع في غزة وعزيمة أهلنا هناك وإصرارهم للمضي قدماً رغم الحصار الذي يلاحقهم يوماً بعد يوم، وقلة الإمكانيات والمصادر المتاحة، ومن ثم قدمت نايدهارت ملخص عن الفيلم، شرحت فيه أهم المحاور الأساسية المتعلقة به وفكرته الأساسية، والصعوبات التي واجهت التصوير، ومكامن شخصياته، ومن ثم تم عرض الفيلم.
وتكمن قيمة هذا العمل الفني، بأنه يعطي بصيص أمل لجميع الشعوب والفئات المقموعة، فرغم الحصار الإسرائيلي الذي يعاني منه أهل غزة، وقبوعهم بسجن دون جدران، إلا أن الشباب الغزي أثبت للعالم أجمع عبر مشاهد هذا الفيلم، بأنه موجود، وله حلم، وفكر، وطموح، وإمكانيات لن يقدر الحصار على كبتها ودفنها، إن هذا الفيلم يجسد أيقونة وعنواناً للتحدي، فالحلم هو أقوى سلاح يملكه الشباب الغزي لكسر القيد المحاط به.
تنساب أحداث الفيلم في رحلة غزيه تبدأ من داخل أحياء غزة المليئة بركام ودمار مخلفات احتلال بغيض، إلى بحرها المليء بقطرات الأمل والحلم والعزيمة والإرادة.
يذكر أن الفيلم قد حاز على جائزة مؤسسة روبرت بوش شتيفتونغ في العام 2013، وعُرض في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، وفاز بـتنويه خاص في ختام أيام سينمائية بفلسطين، وترشح لـجائزة العدالة الاجتماعية في مهرجان سانتا باربرا السينمائي الدولي، وجائزة أوركيد هالي كولاني الذهبية من مهرجان هاواي السينمائي الدولي، وشارك في عدد من المهرجانات الأخرى منها مهرجان دبي السينمائي الدولي وأيام قرطاج السينمائية وأسبوع السينما العربية بنيويورك ومهرجان الأفلام البيئية في واشنطن ومهرجان الفيلم الفلسطيني في هيوستن ومهرجان ترومسو أيام سينمائية السينمائي الدولي ومهرجان الأفلام الدولية بأمستردام ومهرجان متحف الفن الحديث الدولي للأفلام غير الروائية والإعلام ومهرجان أضواء فرانكفورت الدولي للأفلام.