السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاحتفال باعتماد مسمى جامعة فلسطين الأهلية

نشر بتاريخ: 22/11/2018 ( آخر تحديث: 22/11/2018 الساعة: 22:51 )
الاحتفال باعتماد مسمى جامعة فلسطين الأهلية
بيت لحم - معا- احتفلت جامعة فلسطين الأهلية، اليوم الخميس، باعتماد مسمى الجامعة بحضور ورعاية وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، ومحافظ بيت لحم كامل حميد، ورئيس مجلس امناء الجامعة الاستاذ داود الزير، ورئيس الجامعة أ. د. عوني الخطيب وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، ورئيس بلدية بيت لحم المحامي انطون سلمان والمطران عطالله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس ومفتي بيت لحم الشيخ عبد المجيد عطا، والنائبين في الكنيست جمعة الزبارقة وطلب ابو عرار والنائب في المجلس التشريعي محمد اللحام ورؤساء الاجهزة الامنية ومدراء المؤسسات المدنية والحكومية واعضاء الهيئتين الادارية والاكاديمية وطلبة الجامعة.

وافتتح الحفل الذي تولى عرافته الاستاذ هيثم حجازي بآيات عطرة من القرآن الكريم تلاها الدكتور ابراهيم ذويب، ثم عزف السلام الوطني الفلسطيني، وعرض فيلم قصير يتحدث عن الجامعة التي وضع حجر اساسها الرئيس الراحل ياسر عرفات عام 1998.
أكد صيدم حرص وزارة التربية على بذل كل الجهود للرقي بقطاع التعليم ، والمضي قدماً في تحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات التربوية، ورفع اسم فلسطين على خارطة العلم والمعرفة، لافتاً إلى الاهتمام الذي توليه الوزارة في سبيل النهوض بواقع التعليم العالي وتوفير كافة المقومات لتحقيق ذلك.
وعبر الوزير عن افتخاره برسالة "الجامعة الأهلية" وغاياتها وبرامجها، وحرصها الدائم على رفد الطلبة بالمهارات والمعارف والمساهمة الفاعلة في مسيرة العلم والتميز، مباركاً هذا الإنجاز الذي تحقق بعد متابعات وجهود حثيثة، داعياً في الوقت ذاته إلى حث الخطى من أجل البناء على هذا الإنجاز والوصول إلى الغايات المنشودة.
وأردف الوزير قائلاً: "نحن نكتب في سفر أبنائنا ألحان الثورة الفلسطينية؛ فيها نتعلم أن جامعاتنا ومدارسنا تماماً مثل هذه الثورة؛ وجدت لتبقى ولتستمر ولتنتصر ..."، مؤكداً أن الأسرة التربوية ورغم كل التحديات التي تواجهها نتيجة انتهاكات الاحتلال وممارساته القمعية ستنتصر لرسالة البقاء والمعرفة وستبقى وفية لنضالات أبناء الشعب الفلسطيني الذي يجسد أروع صور الصمود والإرادة بالعلم والتعلم.
ورحب أ. د. عوني الخطيب رئيس الجامعة بالحضور، موجها لهم التحية في الجامعة حديثة العهد والرؤيا وخص بالذكر جميع من ساند ودعم رفع هذا الصرح العلمي.

وقال ان توجهات الجامعة في التعليم تشمل إحداث فرص العمل والتطوير الذاتي والعمل الحر واستخدام التكنولوجيا وطرح برامج متعددة التخصصات والمرونة في التعليم والتعلم ودعم حراك وتحرك الطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية والترابط والشراكة مع الجامعات ودعم البحث العلمي.

وقال " على الجامعة ايجاد مجتمع شامل لريادة الأعمال والابتكار عبر كوادر الجامعة وبالارتباط بالمجتمع المحلي والإقليمي والعالمي".

بدوره، قال رئيس مجلس امناء جامعة فلسطين الأهلية الاستاذ داود الزير "لقد عملنا منذ تأسيس هذا الصرح العلمي بكل ما استطعنا من امكانيات لتطويره وتنميته لنصل به إلى المستوى الذي نرغب به، ليكون على مستوى الجامعات العريقة. واستطعنا بفضل الله وخلال سنوات قليلة أن ننجز جزءا كبيراً مما كنا نطمح إليه"

وقال " اننا الشعب الفلسطيني نعتبر أن رأسمالنا بالدرجة الأولى هم أبناؤنا من الأجيال المُتعاقبة الذين نبني عليهم الآمال للعمل من أجل تحرير أرضنا وبناء دولتنا المستقلة بعاصمتها القدس، وعلينا واجب تأسيسهم على العلم والمعرفة ليكونوا على قدر المسؤولية التي تنتظرهم".

وتحدث الزير عن الخطط التطويرية للجامعة من حيث البرامج الاكاديمية والكوادر الاكاديمية والادارية والتوسعة في البنية التحتية.

من جانبه، بارك محافظ بيت لحم كامل حميد للتعليم العالي الفلسطيني اعتماد مسمى جامعة لـ"فلسطين الاهلية" مؤكدا ان هذا الصرح العلمي لم يكن ليصل لهذا المستوى لولا الجهود التي بذلها رئيس مجلس امنائه الاستاذ داود الزير.

واشاد حميد بالنهضة التي يشهدها قطاع التعليم الفلسطيني بجهود الوزير صبري صيدم، وقال "بالعلم نحمل السلاح الحقيقي والواعي من اجل انهاء الاحتلال وهو ما ابدع به الشعب الفلسطيني".

بدوره، ابرق المطران عطالله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس للأسرة التربوية اعتماد مسمى الجامعة لـ"فلسطين الأهلية"، مؤكدا ان الشعب الفلسطيني لا يملك النفط لكنه يملك الصبر والعلم والذي سيتمكن خلاله من انهاء الاحتلال.

ونقل المطران حنا تحيات القدس العاصمة الابدية لجامعة لفلسطين الاهلية، متمنيا للمؤسسة ان تسير للامام بخطى حثيثة خدمة للوطن وقضيته.
وكرمت الجامعة وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، كما وكرمت رئيسيها السابقين الاستاذ الدكتور ذياب عيوش والأستاذ الدكتور غسان أبو حجلة على جهودهما المخلصة طوال فترة خدمتهما في الجامعة.