موظفو وكالة الغوث يحتجون على التلاعب في صندوق الادخار
نشر بتاريخ: 22/11/2018 ( آخر تحديث: 23/11/2018 الساعة: 05:24 )
بيت لحم - معا- رفع الموظفون التابعون لوكالة الغوث الدولية في مخيم الدهيشة من معلمين وإداريين وعاملين كتاب احتجاج ورفض الى مديرة عمليات وكالة الغوث في الضفة الغربية ميغ أوديت متعلق بالخسارة المزعومة في صندوق الادخار والبالغة أكثر من ثلاثة ونصف بالمئة، حيث من غير المعقول ان يسجل شهر تشرين الاول وحده خسارة اكثر من اربعة ونصف في المئة.
ويشير الموظفون المختصون في "مجال الاقتصاد والموظفون النقابيون ان هذه الخسارة غير منطقية وغير معقولة وغير مقنعة وبحسبة بسيطة يتبين ان هناك مؤامرة لدفع مستحقات كل الذين تقدموا للتقاعد الطوعي الاستثنائي المبكر الذي عرضته الوكالة على موظفيها العرب في نهايات شهر آب من هذا العام 2018م من فوائد الصندوق، كذلك دفع مستحقات الموظفين المهددين بالفصل، والبالغ عددهم حوالي 1000 موظف في غزة، فليس من المعقول ان يسجل الصندوق خسارة بهذا القدر والشكل في شهر واحد فقط وتبريرات الوكالة لأسباب غير مقنعة وليست منطقية، فتتحدث عن الاسباب فيما يتعلق بالحرب التجارية بين الولايات المتحدة الاميركية والصين، وانتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي، والأداء السلبي للأسواق الناشئة _ وكأنه لم تكن أسواق ناشئة إلا في شهر تشرين الاول شهر الخسارة الفادحة _ كذلك التداعيات السلبية لعدم التوصل الى آلية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والمخاوف المتعلقة باقتصاديات بعض الدول الاوروبية خاصة ايطاليا".
ويقول الموظفون بحسب بيان وصل معا "هذه المبررات تنم عن عذر أقبح من ذنب، ويصرون على المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق لتقصي الحقائق، ومعرفة ما يجري والوقوف على حقوق الموظفين، ويهددون برفع دعوى قضائية بهذا الخصوص معتبرين ان صندوق الادخار خطا احمر لا يسمحون في التلاعب به لانه رأس مالهم الوحيد وثمرة تعبهم وعملهم لعشرات السنين وبه حليب اطفالهم وقوت عيالهم، خاصة انه لا يوجد راتب تقاعدي لموظفي الوكالة، واعتمادهم فقط على المبالغ التي تقتطع من رواتبهم على حساب احتياجات اسرهم لتكون عونا لهم ولعوائلهم عند التقاعد".
ويتساءل الموظفون لماذا هذه الخسارة بهذا الوقت بالذات؟؟ متزامنة مع الفصل، والتقاعد الاستثنائي المبكر بأعداد كبيرة، ومشاكل العجز المالي؟