الألبان تستحوذ على الحصة الأكبر في السوق
نشر بتاريخ: 24/11/2018 ( آخر تحديث: 27/11/2018 الساعة: 09:36 )
رام الله- معا- قالت وزارة الاقتصاد الوطني، اليوم السبت، ان منتجات الالبان في السوق المحلي تستحوذ على ما نسبته 80% من حصة السوق الفلسطيني بقيمة استثمارية تقدر بـ 70 مليون دولار سنوياً.
يأتي ذلك تتويجاً للجهود التي تبذلها وزارة الاقتصاد الوطني لتطوير وتحسين صناعة الالبان في فلسطين وتعزيز قدرتها التنافسية بالتعاون مع الاتحاد العام للصناعات واتحاد الصناعات الغذائية على وجه الخصوص.
ويعمل في قطاع الالبان 41 مصنعاً مسجلة لدى وزارة الاقتصاد الوطني وتشغل نحو 3 آلاف عامل، بشكل مباشر وذات العدد بشكل غير مباشر من مزارعين ومصنعي العبوات البلاستيكية، وأطباء البيطرة وغيرهم.
ووفق احصائيات الاتحاد العام للصناعات الغذائية تبلغ الطاقة الانتاجية لمصانع الألبان من 550- 600 طن يومياً وتغطي السلع الاساسية مثل اللبنة واللبن والاجبان البيضاء حوالي 90% من السوق الفلسطيني وهي السلعة الاساسية في قطاع الالبان.
وتصدر مصانع الالبان أكثر من 6 مليون دولار سنوي من منتجات الألبان ، وتنتج محافظات الضفة الغربية نحو (70 مليون) لتر حليب بقري سنويا، بينما بلغت في قطاع غزة مايقارب(19 ) مليون لتر حليب بقري سنويا.
وتلتزم مصانع الألبان الفلسطينية بالمواصفات والتعليمات الفنيه الإلزامية ووضع بطاقة البيان حسب القانون الفلسطيني والمواصفات الخاصة ببطاقة البيان، ووضع تاريخي الانتاج والانتهاء كما تخضع للمراقبة والتفتيش بشكل دوري ومستمر من قبل الجهات المختصة، وتبذل جهود للحصول على شهادات الجودة العالمية لتلبي متطلبات السوق العالمي.
وبين الاتحاد العام للصناعات الغذائية ان عدد من المصانع بدأت حاليا استثمارات في تربية الابقار وعمل مزارع خاصة بها لسد حاجتها من الحليب الخام وعدم الاقتصار على شراء الحليب من المزارعين، على الرغم ان كمية الحليب التي تنتج من المزارع الخاصة لا تسد حاجة المصنع لذلك تقوم عدد من المصانع من شراء الحليب من مزارعين فلسطينيين.
يشار الى ان مؤسسة المواصفات والمقاييس قامت اعدادُ واعتمادُ اكثرَ من أربعةِ الاف مواصفةٍ فلسطينيةٍ منها حوالي (700) مواصفة في مجال الأغذية وإصدار حوالي (40) تعليم فني الزاميّ لتنظيمِ قطاعِ الغذاء بالإضافة الى منحِ أكثر من 45 شركةً فلسطينيةً شهاداتِ الجودةِ والحلالِ، والتي ستسهلُ دخولَها في العطاءات المركزية والنفاذ للأسواق الخارجيةِ.