الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللواء النتشة: إستهداف فتح من قبل الإحتلال لن يرهب القدس

نشر بتاريخ: 26/11/2018 ( آخر تحديث: 26/11/2018 الساعة: 21:42 )
اللواء النتشة: إستهداف فتح من قبل الإحتلال لن يرهب القدس
القدس -معا - أصدر المؤتمر الوطني الشعبي للقدس بياناً صحفياً شجب فيه هجمة الإعتقالات الشرسة التي شنتها قوات الإحتلال في مدينة القدس المحتلة، والتي طالت إثنين وثلاثين مقدسياً معظمهم من كوادر وقيادات حركة فتح في العاصمة المحتلة، بالإضافة لتسليم العديد من المقدسيين بلاغات وأوامر إستدعاء لمقرات مخابرات الإحتلال، أبرزهم من القيادات الفتحاوية، في محاولة يائسة تسعى سلطات الإحتلال ومن خلفها أذرعها التنفيذية لتهبيط عزيمة المقدسيين والنيل من معنوياتهم، وفرض سيادة سلطات الإحتلال على العاصمة الفلسطينية القدس، تحديداً لأبناء حركة فتح الذين يخوضون معركة مباشرة مع كيان الإحتلال الذي يسعى لإجتثاث الحركة من المدينة ومحاصرة نشاطاتها بالتضييق على تحركات أبنائها.

بدوره، إستنكر اللواء بلال النتشة الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، حملة الإعتقالات الواسعة التي نفذتها قوات الإحتلال بالقدس المحتلة والتي كان معظمها من كوادر وأبناء حركة فتح، معتبراً إياها مخططاً إحتلالياً جديداً يستهدف المدينة المقدسة بشكل عام وحركة فتح بشكل خاص، والتي سنتصدى لها كمقدسيين وفلسطينيين بكل ما أوتينا من عزيمة وإرادة وأنها لن ترهبنا ولن تتمكن من إيقاف شوكة المقاومة ولا شعلة الكفاح الفتحاوية مادامت بوصلتها القدس العربية عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة،

كما وأدان اللواء بلال النتشة إعتقال سلطات الإحتلال التعسفي لمحافظ القدس عضو المجلس الثوري لحركة فتح الأخ عدنان غيث، كذلك منع وزير شؤون القدس الأخ عدنان الحسيني من السفر لمدة ثلاثة أشهر، مشيراً بأن هذه الفاشية الإحتلالية تحاول فرض القوانين المجحفة على أبناء وقادة المدينة المقدسة لفرض واقع جديد يخدم مصالحها الإستعمارية.

وفي ختام البيان الصحفي دعا المؤتمر الوطني الشعبي للقدس أبناء مدينة القدس المحتلة وتحديداً كوادر وأبناء حركة فتح، التمسك بالثوابت الوطنية مهما إشتدت المحن والظروف العصيبة، التي يفرضها الإحتلال علينا لتركيعنا وتهجيرنا للتفرد بمقدرات ومقدسات وتاريخ وحضارة المدينة المقدسة، التي هي قلب الصراع مع هذا الاحتلال الاسرائيلي، فلن نرفع راية الإستسلام ولاالخنوع، أمام هجماته ومخططاته ومشاريعه الخبيثة، بل سنقدم أنفسنا قرابين للدفاع عن قدسنا وفلسطيننا حتى التحرر بإذن الله.