نشر بتاريخ: 27/11/2018 ( آخر تحديث: 27/11/2018 الساعة: 13:28 )
غزة- معا- استنكر عدد من الإعلاميين الفلسطينيين في غزة عملية التطبيع الإعلامي الحاصلة مؤخراً على الساحة الإعلامية، مشددين على أهمية اتخاذ إجراءات تنفيذية لمنع محاولات الاحتلال بتحسين صورته أمام المجتمع الدولي.
وأكد نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين د.تحسين الأسطل أن بعض اللقاءات التي ظهرت فيها شخصيات إسرائيلية على الشاشات العربية طعنة للقضية الفلسطينية في ظل تنكر الاحتلال والإدارة الأمريكية لحقوق الشعب الفلسطيني، معربا عن رفض نقابة الصحفيين واتحاد الصحفيين العرب لكافة أشكال التطبيع لأن من شأنه التحريض على قتل الشعب وهذا ما يتطلب مواقف جادة.
من جانبه طالب توفيق أبو شومر الخبير في الشؤون الاسرائيلية وضع لائحة مسودة لقوانين أخلاقية لتوعية الصحفيين حول التطبيع وتعريفهم بالإجراءات الواجب اتخاذها عند أي عمل صحفي أو نقابي.
وأوضح" حتى اللحظة كلمة تطبيع غير مفهومة وهناك اضطراب في تفسيرها، التطبيع الإعلامي هو نوع من التواصل بين طرفين متكافئين في كل الأشياء لذلك عندما نقول تطبيع إعلامي يعني أننا قريبون منهم ونشاركهم في كل الأمور الإعلامية غير أن الحقيقة تقول أنه يجب العمل معهم وفق منظورهم لكن التطبيع إذا أريد به المعرفة فهذا يخرج من إطار التطبيع."
وشدد عاهد فروانة المختص بالشأن الإسرائيلي على أن موضوع التطبيع يجب أن يطرح دائماً على طاولة الحوار لخطورته ولما له من تداعيات سياسية" نشاهد الاحتلال وتصريحات نتنياهو يحاول اختراق عدد من الدول العربية والتجول في بعضها وهذا يعطيه الحق بعدم إعطاء الفلسطينيين حقوقهم وهذا يعطيه القوة في مواجهة أي تحركات سياسية لتنفيذ أي اتفاقيات سياسية دولية، والقول انه غير مضطر لتقديم أي ثمن سياسي للفلسطينيين الاحتلال هو المستفيد الأول والأخير من التطبيع الإعلامي من خلال خدمة روايتها في المجال وتصبح دولة طبيعية بدون إشكاليات".